نددت المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديموقراطي بالمجلس الشعبي الوطني "بشدة" بالإعتداء الارهابي الذي تعرض له المركب الغازي لتيقنتورين بان أمناس ( إليزي) واصفة اياه ب "العمل الإجرامي الدموي" حسب ما أفاد به اليوم الإثنين بيان لهذه المجموعة البرلمانية. و اعتبر أعضاء الكتلة البرلمانية للتجمع أن هذا "الإعتداء الجبان" يعد "محاولة أخرى يائسة للقوى الظلامية لترويع المدنيين وعرقلة مسار السلم و المصالحة الوطنية في الجزائر ومس للمصالح الإستراتيجية والحيوية للبلاد". و في هذا الصدد نوه التجمع بنجاح الوحدات الخاصة للجيش الوطني الشعبي و أسلاك الأمن المشتركة على احترافيتهم العالية في انهاء أزمة الرهائن و السيطرة كليا على الوضع. و بعدما تقدم نواب التجمع الوطني الديموقراطي بتعازيهم الخالصة لعائلات ضحايا هذه العملية أكدوا أنهم يقفون وراء الجيش وكل أسلاك الأمن في حربهم ضد الإرهاب "المقيت" الى غاية اجتثاثه نهائيا. كما نوه النواب ذاتهم بالدور الوطني "البارز" الذي لعبه عمال و اطارات قطاع المحروقات بان أمناس في تجندهم المثالي و ذودهم لحماية الثروات الوطنية. و بخصوص التصويت على مشروع قانون المحروقات الذي هو " مشروع قانون مهم و استراتيجي" أكد نواب التجمع مساندتهم للحكومة في عملية تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".