قررت مجموعة الأحزاب والمنظمات للدفاع عن الذاكرة و السيادة تنظيم ندوة سياسية مفتوحة غدا الأربعاء بمقر حركة مجتمع السلم لتدارس الأوضاع في منطقة الساحل والتدخل الفرنسي في جمهورية مالي وأزمة الرهائن على إثر الاعتداء الإرهابي على المركب الغازي لتيقنتورين. و حسب ما أورد بيان اصدرته أمس الإثنين هذه المجموعة حول اجتماعها المنعقد أول أمس بالعاصمة فقد “قررت المجموعة تنظيم ندوة سياسية مفتوحة تحضرها الصحافة الوطنية ينشطها رؤساء الأحزاب أصحاب المبادرة" . وجاءت هذه المبادرة بعد التداول في اجتماع عقد أول أمس تضمن المحاور المتعلقة بمنطقة الساحل والتدخل لفرنسي في مالي وأزمة الرهائن على اثر الاعتداء الإرهابي على المركب الغازي لتيقنتورين. و توصلت المجموعة إلى أن الأوضاع في المنطقة خطيرة و حساسة و يكتنفها غموض واسع منذ قررت فرنسا التدخل العسكري في مالي. كما اعتبرت أن الرأي العام في حاجة لمعرفة نظرة الأحزاب و مواقفها الموحدة أمام قضية معقدة تهم كل الجزائريين والجزائريات لأنها “تتجاوز الأطر الحزبية إلى واجب حماية الوحدة الوطنية.