باشر منتخبو المجلس البلدي لقسنطينة أمس مهامهم رسميا بعد تنصيب نواب الرئيس ورؤساء القطاعات الحضرية في جلستين متتاليتين على أن تشكل اللجان بداية الأسبوع المقبل. المجلس تلقى أول أمس توصية من رئيس الدائرة بضرورة إشراك كل الكتل في مختلف الهياكل وشرع المنتخبون في مهامهم بعد أن تمت تسوية ما اعتبر بالخلافات الداخلية، والتي يؤكد رئيس البلدية أنها غير موجودة كون الكتل قد وقعت على المداولة الخاصة بتوزيع المهام، لكن الأجواء التي سبقت تنصيب النواب والمندوبين كانت توحي بوجود حراك داخل البلدية بعد أن رفضت بعض الكتل طريقة توزيع المندوبيات، لكن الأمور عادت إلى وضعها الطبيعي أمس الأول بالشروع في التنصيبات، ليلتحق رؤساء القطاعات الحضرية العشرة بمناصبهم بداية من أمس وتبدأ المرحلة العملية من عمر المجلس الجديد المكون في تركيبته من فئة كبيرة من الشباب بأغلبية أفلانية. وقد احتفظ الأفلان لنفسه بأربع نيابات و وزع اثنين على حزب العمال والتكتل الأخضر وهما حزبان تحصلا أيضا على قطاعات حضرية إلى جانب الجبهة الوطنية، أما اللجان فقد أفاد مصدر من داخل البلدية أنها وزعت على مختلف التشكيلات نظرا لعددها المعتبر والمقدر ب15 لجنة.