إشادة بمساعدة الجزائر في إنقاذ أرواح العمال اليابانيين أشاد مدير شركة جي سي سي اليابانية المتخصصة في أعمال الهندسة بمساعدة عمال الشركة الجزائريين لزملائهم اليابانيين في الإفلات من قبضة خاطفي الرهائن خلال محاولة الاختطاف التي تعرضت لها منشأة الغاز بتيقنتورين. وشرح مدير الشركة اليابانية أمس الجمعة للصحفيين في طوكيو ظروف نجاة 7 من موظفي الشركة ، تمسكوا بحبل النجاة ، و كانوا محظوظين عكس 10 من زملائهم من نفس الجنسية و 6 أجانب يعملون لدى الشركة قتلوا على يد الإرهابيين.وقال أن عاملا تمكن من النجاة بأعجوبة ، بمساعدة زملائه الجزائريين رغم خطوة الموقف، حيث منحوه غطاءا للرأس لإخفاء ملامحه ، وأضاف لقد أحاطوا به من كل جانب حتي يجهز نفسه ، ثم ساعدوه للخروج من الموقع عند انطلاق عملية التحرير، في حين تحصن زميل له في غرفته، إلى غاية تدخل قوات الأمن، و كتبت لأخر النجاة بأن بقي معلقا أسفل شاحنة ، ليومين حتى انفرج الوضع. وكان الثلاثة الناجون أحسن حظا مقارنة بزملاء لهم كانوا أولى ضحايا الهجوم الإرهابي حيث قتل ثلاثة منهم على الأقل في اليوم الأول ذكر أنهم حاولوا الإفلات من خاطفيهم.وتشبه قصص الناجين اليابانيين كثيرا ظروف نجاة أو موت عديد من الرهائن الأجانب في عين امناس . و نقلت جثث القتلي أمس على متن طائرة أرسلتها الحكومة اليابانية ، فيما ينتظر أن تنقل الجثة العاشرة يوم السبت.و بث قنوات يابانية عملية وصول الطائرة إلى طوكيو و كان على متنها الناجون و مسؤولون في الشركة ونائب وزير الخارجية ، وتوقفت طائرة "بوينغ 747" أمام أحد مباني المطار حيث كان مسؤولون في الحكومة وفي شركة "جي جي سي" ينتظرون. ووضع مسؤولو الشركة وهم يرتدون البدلات السود، باقات من الزهور على النعوش. وكان عند سلم الطائرة كل من وزير الخارجية فوميو كيشيدا ونائبه شونيشي سوزوكي ورئيس مجلس إدارة شركة "جي جي سي" كويشي كاوانا، ثم توجهوا إلى مبنى المطار، وأعلن مسؤول الشركة اليابانية انه سيتم في اقرب الآجال تسليم جثث الضحايا إلى أهاليهم. ج ع ع