أعلنت شركة ”جي جي سي كوربوريشن” اليابانية العاملة في الجزائر، صباح أمس، أن عشرة من عمالها ما يزالون في عداد المفقودين، فضلا عن 7 أجانب آخرين من ماليزيا والنرويج تنتظر دولهم معلومات من الحكومة الجزائرية. قال المتحدث باسم شركة ”جي جي سي كوربوريشن” في طوكيو تاكيشي ايندو، بعد ساعات من إنهاء الجيش الجزائري لعملية تحرير الرهائن من قبضة إرهابيين بمنشأة نفطية بعين أمناس بولاية إليزي، أن الشركة اليابانية كانت تشغل 78 شخصا في مجمع الغاز لا يزال مصير عشرة منهم مجهولا، كما تنتظر ماليزيا والنرويج معلومات من الحكومة الجزائرية على مصير 7 رهائن. وصرّح ذات المتحدث ”حصلنا على تأكيد بأن 41 من موظفينا سالمون لكن مصير اليابانيين العشرة الباقين وسبعة أجانب آخرين ما زال مجهولا”، مضيفا ”نحن أمام وضع خطير، إذا ما صدقنا معلومات الحكومة اليابانية وتلك الواردة من مكتبنا في الجزائر” دون أن يوضح ماهية هذه المعلومات. وأكد مدير الشركة اليابانية، كويشي كاوانا قبل مغادرته اليابان، أمس الأول، نحو الجزائر مع مدراء آخرين في الشركة، ”بما أن سلامة عدة أشخاص لا تزال غير مؤكدة، أريد الذهاب للتأكد على قاعدة معلومات موثوقة”. يذكر أن رئيس الوزراء الياباني أعلن، أنه تلقى من السلطات الجزائرية ”معلومات خطيرة” بشأن وضع الرهائن اليابانيين بعد محادثة هاتفية مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال دون تقديم مزيد من التفاصيل. من جهتها، أعلنت النرويج مساء السبت، أنها قلقة على خمسة من رعاياها في موقع عين أمناس لاستثمار الغاز في الجزائر قطعت أخبارهم، وقالت مجموعة ”ستات اويل” النفطية التي تشارك في استثمار الموقع، أنه عثر على نرويجي سادس حيا بعد أكثر من ثلاثة أيام على بدء الهجوم الإرهابي. وقال المدير العام للمجموعة النفطية هيلغي لوند في لقاء مع صحافيين ”نشعر بقلق عميق ومتزايد على زملائنا”. وفي النرويج، قال رئيس الوزراء، ينس شتولتنبرغ في مؤتمر صحافي ”علينا ألا نخدع أنفسنا قد يكون هناك نرويجيون فقدوا حياتهم”. بالموازاة مع ذلك، مازالت دولا مثل ماليزيا، بريطانيا والولايات المتحدة تنتظر معلومات جديدة عن رعاياها الذين فقدوا خلال هذه العملية ”الإرهابية”.