أعلنت الحكومة اليابانية، أمس، مقتل آخر رعية ياباني كان في عداد المفقودين، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 10 يابانيين في الاعتداء الإرهابي بمنطقة تيفنتورين بعين أمناس. وقال الناطق باسم الحكومة، يوشهيد سوغا، ''لقد تمكنّا من تحديد هوية جثة الضحية، ما يجعلنا نتأكّد من مقتل 10 رعايا يابانيين''. وقد أرسلت الحكومة اليابانية طائرة خاصة إلى الجزائر، أول أمس، من أجل نقل 7 رعايا يابانيين نجوا في الاعتداء الإرهابي، وإجلاء 10 جثث ليابانيين قُتلوا من قِبل الإرهابيين في الهجوم على المنشأة الغازي بتيفنتورين بعين أمناس، حيث كانوا يشتغلون مع شركة ''جي جي سي'' اليابانية. وقد تنقّل إلى الجزائر نائب وزير الخارجية الياباني، شونيشي سوزوكي، الذي قال إنه يحمل معه رسالة من الوزير الأول الياباني إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأعرب، في تصريح له، بالجزائر العاصمة، عن شكره للسلطات الجزائرية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على ''تعاون'' الجزائر خلال ''الحدث الأليم'' الذي عرفته المنشأة الغازية لتيفنتورين. وخلال هذا اللقاء قدّم سلال، مجدّدا، ''تعازيه'' في وفاة رعايا يابانيين خلال عملية احتجاز الرهائن. كما أعرب المبعوث الخاص الياباني عن ''دعم'' الحكومة اليابانية للجزائر، وأكّد ''مواصلة تعزيز التعاون المثمر بين البلدين''. وينتظر أن تصل الطائرة اليابانية، صباح اليوم، إلى طوكيو منطلقة من الجزائر وعلى متنها الناجون والضحايا.