أعلن، أمس، تاكيشي إيندو، الناطق باسم شركة ''جي جي سي، أن 41 عاملا بالشركة لم يلحق بهم أي أذى في الهجوم الذي استهدف المنشأة الغازية بعين أمناس، بينما لا يزال هناك 10 عمال يابانيين و7 عمال أجانب في وضع مجهول. وذكر المتحدث بأن ''الوضعية خطيرة'' استنادا، كما أشار، إلى ''المعلومات التي تلقتها الحكومة اليابانية وتلك التي قدمها مكتب الشركة في الجزائر''. وغادر المدير العام لشركة ''جي جي سي'' اليابانية رفقة مسؤولين آخرين باتجاه الجزائر، أول أمس، للوقوف عن قرب على الوضعية. وصرح السيد كواشي كاوانا، قبل مغادرته طوكيو، ''لأن أمن العديد من الرعايا اليابانيين لا يزال في حاجة إلى تأكيد، أريد الذهاب للاطمئنان على ذلك بناء على معلومات أكيدة''. وكان الوزير الأول الياباني، شينزو أبي، قد صرح في وقت سابق أنه ''تلقى أخبار من الحكومة الجزائرية خطيرة'' بشأن العمال اليابانيين. وكانت الحكومة اليابانية من أكثر الدول انتقادا ومعارضة لتدخل الجيش الجزائري من أجل تحرير الرهائن، وقامت باستدعاء السفير الجزائري في طوكيو لإعلامه بذلك. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس، شهادات عن جزائريين ناجين، أن 9 عمال يابانيين تم اغتيالهم من قبل الخاطفين منذ اليوم الأول للعملية الإرهابية. ونقلت الوكالة عن جزائري يدعى ابراهيم قوله إن ''9 يابانيين قتلوا'' في عملية احتجاز الرهائن.