أعوان الأمن المفصولون من سوناطراك يحتجون أمام المديرية العامة بالعاصمة نظم أمس العشرات من أعوان الأمن الذين سبق وأن اشتغلوا في مؤسسة سوناطراك كمتعاقدين، تجمعا احتجاجيا أمام مقر المديرية العامة للشركة بحيدرة في العاصمة، للمطالبة بإعادة إدماجهم في الشركة التي تعرضوا ‘' للطرد ‘' منها رغم اشتغالهم فيها كما قالوا، قرابة 10 سنوات، مناشدين رئيس الجمهورية التدخل للفصل في قضيتهم العالقة منذ السنة الماضية. وأكد المحتجون بأنهم يعانون وضعية اجتماعية مزرية جراء ‘' طردهم ‘' من مناصب عملهم في 28 أوت الماضي، للمرة الثانية، بعد الطرد الأول سنة 2006، مشيرين إلى أنهم كانوا قد لجأوا لتحريك دعوى قضائية في المرة الأولى ضد الشركة وقالوا أن العدالة أنصفتهم وأمرت بتعويضهم وتثبيتهم في مناصب عملهم، لكن المدير العام رفض إرجاعهم – كما صرحوا – مضيفين أن إدارة الشركة اكتفت بمنح الأعوان المسرحين تعويضات نهاية الخدمة بلغ أقصاها 40 مليون سنتيم، قبل أن يتم استدعاءهم مجددا وإعادتهم إلى مناصبهم بعقود لمدة سنة قابلة للتجديد، مع تلقي وعود بإدماجهم بعد قضاء المدة الذكورة آنفا ‘' لكن ذلك ما لم يحدث'' حسبهم وحملوا مسؤولية ذلك للمدير العام الحالي لسوناطراك، ، وطالبوا بحقهم في إعادة الإدماج والتثبيت في مناصبهم. ع.أسابع