يشكو أعوان الأمن الداخلي ”المؤقتون” في شركة سوناطراك من ”ضياع حقوقهم المشروعة بسبب تماطلها في إدماجهم رغم السنوات الطويلة التي قضوها في العمل”، مؤكدين دخلوهم في إضراب عن الطعام الشهر الداخل. وأكد المعنيون أنهم سيقومون باعتصام من قبل أعوان الأمن الداخلي التابعين لمجمع سوناطراك في شهر أكتوبر القادم، أمام مقر المديرية العامة بحيدرة في العاصمة، لتجديد مطلبهم المتمثل في تثبيتهم في مناصب عملهم.ذوتحدث المشتكون ل”الفجر” عن رفض ”سوناطراك” الاستجابة للائحة مطالبهم التي يتصدرها مطلب التثبيت، رغم أنهم يعملون لدى الشركة منذ أكثر من 15 سنة بعقود، كانت مدتها في البداية سنة، ثم عادت المؤسسة وقلصت مدة كل عقد إلى 6 أشهر، لكن مؤخرا أبرمت معهم عقودا مدتها 5 سنوات في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه قرار الإدماج وتثبيتهم في مناصبهم. وأضاف المشتكون، في السياق ذاته، أن هناك الآلاف من الموظفين بعقود عمل في الشركة يعانون من المشكل نفسه، ما يشجع حسبهم عدم العدل بينهم وبين العمال الدائمين، الأمر الذي أضاع حقوقهم، ومنها الاختلاف الواضح في الحجم الساعي بينهم وبقية العمال الدائمين، خصوصا وأن ”القانون العام للشركة ينص على المناوبة في العمل على أساس 4 أسابيع عمل مقابل 4 أسابيع راحة، لكن هذا لا ينطبق على المتعاقدين”.