محتجون بحي الباطن يغلقون الطريق ليلا قام ليلة أمس الأول سكان حي الباطن ببوسعادة بالمسيلة بغلق الطريق الرئيسية المؤدية إلى وسط المدينة والطريق الاجتنابي باتجاه بلديات الجهة الجنوبية وقوفا وعن طريق كميات من مادة البلاط المخصصة لإنجاز مشاريع الأرصفة على مستوى الحي للمطالبة بربط مساكنهم بغاز المدينة والكهرباء. السكان المحتجون ومعظمهم من الشباب عبروا عن امتعاضهم الشديد من استمرار تجاهل مطلبهم القاضي بربطهم بشبكة الكهرباء وغاز المدينة التي زاد غيابها في تراكم معاناتهم اليومية من جراء صعوبة العيش من دون المرفقين المذكورين. ويقول هؤلاء أن الحي يضم ما لايقل عن 480 عائلة لا تزال بحاجة إلى ربطها بالكهرباء ،الأمر الذي دفعهم إلى مواجهة هذا المشكل من خلال الربط العشوائي،كما يعتمد السكان في مثل هذه الظروف القاسية الشديدة البرودة على اقتناء قارورات غاز البوتان لاسيما بالنسبة لسكان الطوابق العلوية من العمارات ،الذين يجدون مصاعب عديدة في نقل قارورات الغاز إلى الطوابق العلوية. وما يزيدنا ضيقا يضيف بعض المحتجين كثرة الوعود ،التي مرت عليها سنوات طويلة وتعاقب المسؤولين المحليين، لكن لا شيء تغير إلى يومنا. من جهة أخرى يواصل سكان حي مزرير ببلدية المسيلة احتجاجهم لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على استمرار التذبذب في توزيع الماء الشروب لأكثر من شهر ونصف قي عز فصل الشتاء بالإضافة إلى مطالبتهم بربط الحي بغاز المدينة . فارس قريشي طلبة معهد تسيير التقنيات الحضرية في إضراب منذ 3 أسابيع دخل إضراب طلبة معهد تسيير التقنيات الحضرية بالقطب الجامعي بالمسيلة أسبوعه الثالث ،احتجاجا على قلة مناصب الماستر، الماجستير والدكتوراه في تخصصات أقسام تسيير المدينة ،قسم البيئة والتنمية المستدامة والهندسة الحضرية. وحسب مصادر طلابية فإن الطلبة المحتجين يصرون على رفض إجراء امتحانات السداسي الأول ما لم يتم الاستجابة إلى مطلبهم حيث يفيد محدثونا أن الأمر يتعلق طلبة السنة الثالثة ليسانس والذين يقدر عددهم ب218 طالبا هؤلاء يطالبون بالترشح للماستر فيما يطالب طلبة السنتين الأولى والثانية ماستر وعددهم 46 طالبا بفتح مناصب الدكتوراه . وانضم إلى المضربين طلبة الهندسة نظام كلاسيكي السنتين الرابعة والخامسة والذين يقدر عددهم الإجمالي حوالي 600 طالب ،حيث يرفض هؤلاء فتح 10 مناصب في السنة الأولى ماستر ملحين على ضرورة فتح مناصب ماجستير هذه السنة والسنة القادمة . وقد أشار الطلبة المحتجون أن حجة عدم وجود التأطير صار في حكم الماضي لتوفر الأساتذة أصحاب الرتب العليا.