الأربعاء وعين فكرون على نفس الإيقاع وانتفاضة جماعية للمهددين كرست مخلفات الجولة الواحدة والعشرين الوضع القائم على مستوى قطبي هرم الترتيب، في أعقاب فوز الرائد والوصيف وسيرهما على نفس الإيقاع وانهزام الملاحقين المباشرين الموب ومستغانم، والانتفاضة الجماعية للمهددين الموك و الصام وسعيدة، مقابل تأكد سقوط شباب تموشنت في انتظار تحديد هوية المرافقين. الرائد أمل الأربعاء عانى الأمرين قبل انتزاع نقاط الفوز أمام مولودية باتنة الذي صمد لاعبوه حتى الأنفاس الأخيرة، أين أهدى نوبلي تشكيلة بوجعران فوزا مهما مرر الإسفنجة على خسارة الجولة الفارطة في المحمدية، وخول لها مواصلة قيادة القافلة على بعد زاد مباراة عن الوصيف شباب عين فكرون الذي أكد نواياه في لعب ورقة الصعود وعاد من تموشنت بانتصار أسعد الأنصار ورفع معنويات رفقاء قارة قبل استضافتهم سعيدة والنهد على التوالي في منعرج الحسم وترسيم الارتقاء إلى حظيرة الأضواء. وعلى النقيض من ذلك خسر الملاحق المباشر مولودية بجاية في وهران أمام لازمو المصر على التمسك بخيط أمل الصعود، حيث أن فوز أمس وضع تشكيلة مواسة على بعد سبع نقاط من ثالث مرتبة مؤدية إلى الرابطة الأولى، وأدخل الشك في نفوس لاعبي الموب في منعرج هام وحساس من الموسم كما هو حال ترجي مستغانم المنهزم في قسنطينة أمام مولودية متمسكة بالبقاء وترفض الاستسلام بقيادة يوسف مشهود، الذي قاد الموك إلى ثاني انتصار على التوالي، لكن لسوء حظ رفقاء الهداف براهمية أن منافسي البيضاء المباشرين على لعب ورقة البقاء فازوا بمقابلاتهم، بداية بسريع المحمدية الذي حقق فجر مفاجأة مدوية بفوزه في عنابة أمام اتحاد كان ظلا لنفسه وتجرع مرارة أول خسارة «ميدانية» على أرضه. ومن جهتها حسمت مولودية سعيدة قمة المهددين بفوز ثمين على حساب أمل مروانة الذي كان سباقا إلى التهديف عن طريق بولعويدات قبل أن يعيد دويشر «الصادة» إلى المباراة ويهدي بلة فريقه النقاط في الخمس دقائق الأخيرة، لتتنفس المولودية الصعداء، و تضيع الصفراء فرصة ضرب عصفورين بحجر، ضخ نقطة ثمينة في الرصيد وتوقيف منافس مباشر. وأخيرا تجدر الإشارة إلى فوز النهد في المدية ما أدخلها رواق مراقبة السابق. نورالدين - ت * تصوير: الشريف قليب