السنافر للتأكيد في بلوزداد والكاب والكابا لإنعاش الحظوظ تتميز الجولة الواحدة والعشرون بإرجاء قمتي الرائد واتحاد الجزائر والديربي القبائلي إلى الثلاثاء القادم، بسبب مشاركة سوسطارة وبجاية في المنافسات الدولية، في الوقت الذي سيكون الوصيف اتحاد الحراش على موعد مع تنقل صعب إلى الشلف لمواجهة جمعية تلعب آخر حظوظها في ضمان البقاء، تماما كما هو حال وداد تلمسان والكاب اللذان ينشطان مباراة بست نقاط. اتحاد الحراش المنتشي بفوزه الأخير في باتنة، سيحل ضيفا على جمعية الشلف التي تمر بواحدة من أصعب مواسمها، حيث تلعب الصفراء اليوم ثاني مباراة خارج ميدانها على التوالي، ويتحتم عليها حسن التفاوض لإحراز انتصار يضعها على بعد نقطة من الريادة، في حين يراهن الشلفاوة على نقاط اليوم للابتعاد نسبيا عن منطقة الخطر، ما يجعل المباراة مثيرة ومفتوحة على جميع الاحتمالات. وفي نفس وضعية الحراش تتواجد مولودية الجزائر الساعية لحصد رابع انتصار على التوالي يبقيها فوق المنصة، بدليل عزف الإدارة على وتر العلاوات، مقابل سعي أبناء المكرة إلى وقف نزيف النقاط وتحقيق فوز الأمل، على اعتبار أن أي نتيجة غير الانتصار ستعقد أكثر وضعية أبناء عساس وتعيدهم سريعا إلى الرابطة الثانية. وضمن كوكبة الطامحين لخطف تذكرة المشاركة القارية في الموسم المقبل، يلتقي شباب بلوزداد وقسنطينة في مباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات، لتواجد منشطيها في فورمة ممتازة وحفاظهما على سجلهما خال من الهزائم منذ بداية مرحلة العودة، وكتيبة لومير قد تستثمر في تعثر أبناء العقيبة يوم الثلاثاء أمام الإسماعيلية لحساب كأس الاتحاد العربي. وفيما تتواجد الساورة في رواق الأفضلية عند استقبالها البابية المفتقدة للمنافسة بعد تأجيل مقابلتين بسبب رداءة الأحوال الجوية، ستكون القاعدة الغربية على موعد مع قمتين تحبسان الأنفاس لدخول الرباعي المنشط لهما بشعار الانتصار أو الانكسار، فمن جهة ينشط الحمراوة والبرج مباراة بحظوظ متساوية، مع إصرار صاحب الدار على تذوق نشوة أول انتصار منذ بداية مرحلة الإياب، وفي الجهة المقابلة يلعب الزيانيون والكاب اليوم آخر الحظوظ، حيث على ضوء نتيجة اللقاء سيتحدد مصيرهما فيما تبقى من جولات. نورالدين - ت