الموزعون الخواص لغاز البوتان يدخلون في إضراب مفتوح دخل أمس الموزعون الخواص لغاز البوتان بولاية سكيكدة في اضراب مفتوح عن العمل احتجاجا على ما وصفوه بظروف العمل السيئة التي يتخبطون فيها مع مؤسسة نفطال. المحتجون ذكروا للنصر ان ادارة نفطال تمارس سياسة الكيل بمكيالين من خلال اعطاء الأولوية للشاحنات القادمة من ولاية قالمة التي يسمح لها بالدخول الى مركز التعبئة بدون أية مشاكل في حين تمنع الموزعين الخواص القادمين من شتى بلديات ومناطق ولاية سكيكدة حيث تمارس عليهم –كما قالوا- ضغوطات تجبرهم على الانتظار لمدة يومين كاملين أمام الساحة الخارجية للمركز. وفي هذا الخصوص تحدثوا عن الظروف الصعبة التي يلاقونها أمام مؤسسة نفطال حيث يضطرون الى المبيت في الشاحنات فضلا عن المعاملة غير اللائقة التي يلاقونها من طرف العمال والمسؤولين الذين يتعاملون كما أضافوا بمبدأ المحسوبية مع ذوي المعارف الذين يسمح لهم بالدخول الى المركز وتعبئة القارورات متى وحيث شاؤوا، كما أن إدارة نفطال حسبهم لم تراع الخدمات التي يقدمونها للمواطن بإيصال القارورة الى غاية المنزل هذا فضلا عن تخفيفهم للضغط على المؤسسة، وطالبوا في الأخير بتدخل الوالي لإنصافهم. مدير مؤسسة نفطال وعند اتصالنا به رفض الاجابة عن انشغالات الموزعين وأكد بأن المؤسسة مستعدة لأن توقف التعاملات معهم وتعويضهم بالشاحنات التابعة لشركة نفطال. من جهتها شهدت ثانوية حسين بولوداني بعاصمة الولاية سكيكدة حركة احتجاجية بإقدام أساتذة المؤسسة على تنظيم وقفة احتجاجية داخل الساحة احتجاجا على انعدام التدفئة بالحجرات الدراسية، وهي المشكلة التي صعبت عليهم آداء مهامهم البيداغوجية كما صرحوا، وبالتالي لا يمكنهم مواصلة العمل وسط هذه الظروف التي كانت محل استياء التلاميذ والأولياء. ومن أجل احتواء الاحتجاج تنقل الأمين العام لمديرية التربية الى الثانوية وفتح حوارا مع الأساتذة حيث التزم أمامهم باستدعاء المقاول وتكليفه بأشغال الصيانة الخاصة بالتدفئة المركزية التي كانت متوقفة قبل أن يقرر الأساتذة استئناف العمل في الفترة المسائية. كمال واسطة