رافع السفير الفرنسي بالجزائر أندري باران لأجل إحياء الزوج الجزائري -الفرنسي وقال أن الشراكة المثالية بين البلدين للمتوسّط يجب أن تكون كما كانت عليه الصداقة الفرنسية الألمانية لأروبا. مشيرا إلى أن أنّ "الأوقات العصيبة التي تعيشها المنطقة منذ سنتين تستدعي اهتمامنا أكثر من أيِّ و قت مضى" وأضاف المسؤول الفرنسي في افتتاحية مجدلة "بيناتنا" التي تصدر بالجزائر برعاية السفارة الفرنسية ". فلنمض قُدُما إذاً في عملنا المشترك لخدمة الأمن و الحرّية و ازدهار شعوب المتوسط ". وأشار إلى أن خمسينية استقلال الجزائر، التي تتزامن، مَثلُها مثَلُ أمارة من أمارات العصر، مع الذكرى الخمسين لمعاهدة الصداقة الفرنسية الألمانية، تكون قد رسّخت لحظةً تاريخية في العلاقة بين فرنسا و الجزائر. كما يجب أن نعبّئ كلّ طاقاتنا لتجسيد المشاريع العديدة التي سطّرناها معاً" وقال "بعد مضيّ أكثر من شهر على زيارة الرئيس فرانسوا هولوند إلى الجزائر تبين إنّ الاتفاقيات و المذكرات السبع التي تمّ التوقيع عليها بين بلدينا و فيض الزيارات الثنائية و إنشاء لجنةٍ حكومية عالية المستوى، سنة 2013، لَشاهد على تعزيزٍ غير مسبوق للعلاقة الفرنسية الجزائرية. دينامكيةٌ، موضحا أن " إعلان الجزائر حول الصداقة و التعاون بين فرنسا و الجزائر بكل أبعادها السياسية و الإنسانية و الثقافية و الاقتصادية". و اشار السفير الفرنسي الى أن المشاريع المشتركة بين البلدين يجب ان "تُبنى على الحوار والتبادل على جميع الأصعدة حتّى تلك المتعلّقة بالأمن الإقليمي"، وأضاف أن " هناك تشاور وثيق بين السلطات الفرنسية و الجزائرية من أجل المساهمة في إيجاد حلٍّ سياسي و إنساني و أمني للأزمة الخطيرة التي تهدّد إخواننا الماليين". وعاد الى الحديث عن إنّ الهجوم الدموي بعين آميناس في شهر جانفي، الجزائر الذي قال أنه أدخل المجموعة الدولية في حداد، جاء ليذكّرنا، إن لَزم الأمر، بضرورة إتحادنا و تضامننا ضدّ الإرهاب". كما أودّ يقول نفس المسؤول أن أُعرب عن تعازي الخالصة لعائلات كلّ الضحايا لاسيما عائلة زميلنا يان ديجو و أن أحيّي رباطة جأش الشعب الجزائري و الخطوة البطولية .التي قام بها لحمر محمد أمين، الذي نوّه الشهود بدوره في إطلاق صافرة الإنذار التي مكنّت السلطات الجزائرية من التدخل. يضيف المسؤول.