مجموعة الشرق الشاوية في رواق الأفضلية وثنائي المطاردة على محك المهددين تتجه أوضاع الواجهة الأمامية نحو الاستقرار بمناسبة إسقاط الرزنامة لوقتها السابعة عشرة، حيث يستفيد الرائد اتحاد الشاوية من أفضلية الاستقبال ، عند مواجهته وفاق القل في مباراة تصب كل معطياتها في رصيد أبناء سيدي رغيس لتواجدهم في فورمة ممتازة، ودخولهم اللقاء بأريحية نفسية يستمدونها من حصدهم أربعة انتصارات متتالية وعدم تذوقهم طعم الخسارة على مدار ثلث المشوار، كما أن رفقاء دمان سيلعبون بعيدا عن الضغط لحيازتهم فارق خمس نقاط عن الوصيف حمراء عنابة، الساعي غدا لضرب عصفورين بحجر، تمرير الإسفنجة على خسارة الأخيرة في الولاية الرابعة، وضخ ثلاث نقاط في الرصيد تبقيهم في برج المراقبة على أمل تعثر الرائد في قادم الجولات، وتبدو مهمة الحمراء يسيرة بالنظر لتراجع مستوى الكناري التبسي الفاقد للبوصلة منذ أسابيع طويلة. ومن جهته يسعى اتحاد بسكرة للحفاظ على مركزه الثالث، من خلال محاولته غدا الاستثمار في وضعية حامل الفانوس الأحمر شباب جيجل المنهزم في الخرجة السابقة، ما عجل برحيل مدربه نيبوشة ووضعه على صفيح ساخن، عشية استضافته اتحاد يسعى بقيادة الهادي خزار إلى تأكيد الصحوة والانتصار الأخير أمام خنشلة، ومن ثمة البقاء في رواق السباق، وهي مهمة في غاية الصعوبة لبحث النمرة عن فوز يخول لها مقاسمة المرتبة الأخيرة مع الكناري في حال سقوطه في عنابة. باقي المباريات تبدو فيها كفة الفرق المستضيفة أرجح، شريطة حسن استثمار ورقتي الأرض والجمهور، سيما والجولات الماضية كشفت بأن العوامل الكلاسيكية ليست بالضرورة ورقة رابحة. نورالدين - ت برنامج المقابلات اتحاد الشاوية = وفاق القل دفاع تاجنانت = نجم مقرة حمراء عنابة = اتحاد تبسة اتحاد خنشلة = اتحاد سطيف شباب جيجل = اتحاد بسكرة نادي تقرت = جمعية عين مليلة وداد رمضان جمال = اتحاد عين البيضاء ملاحظة: كل المقابلات تلعب مساء غد على الساعة الثالثة (15:00سا). مجموعة الوسط الرائدان وجها لوجه في ديربي الحضنة يحتل ديربي الحضنة بين وفاق المسيلة وأمل بوسعادة واجهة الجولة ال17 كونه يضع الرائدين وجها لوجه، في مباراة محلية واعدة وساخنة بست نقاط يراهن عليها كل طرف لتعزيز طموحاته وتدعيم رصيده بثلاث نقاط ثمينة ومهمة في حسابات الصعود، ما يرشح بلوغ مؤشر التنافس ذروته في ظل الحساسية بين الفريقين الجارين، ويجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات. أشبال المدرب عاشوري يطمحون لتحقيق جملة من المكاسب دفعة واحدة، تدارك خسارتهم الأخيرة بتوظيف ورقتي الأرض والجمهور، وتأكيد أحقيتهم في قيادة القافلة، وفسخ عقد الشراكة في قمة الهرم، فيما ينظر الضيوف للمباراة من زاوية مغايرة، انطلاقا من عزمهم على العودة بنتيجة جيدة والبقاء في سدة الترتيب. وبين هذا وذاك يبقى الميدان المحك الحقيقي لقدرات كل طرف، ولو أن نتيجة التعادل قد تخدم الشريك الثالث في كرسي الزعامة رائد القبة بالنظر للمهمة التي تبدو على الورق في متناوله خارج القواعد أمام مولودية المخادمة صاحبة الصف ال12. تماما كما هو الشأن بالنسبة للمتسابق الرابع شبيبة الشراقة التي تسعى للاستثمار في وضعية مضيفها جمعية برج غدير، للعودة بالزاد كاملا والحفاظ على مكانتها ضمن كوكبة المقدمة ما يضعها أمام تحد كبير لتجسيد هذه الرغبة، باعتبار أن المنافس سيطرح آخر اوراقه للتخلص من الفانوس الأحمر والتنفس قليلا. م مداني