مجموعة الشرق السلاحف في فسحة و الملاحقان وجها لوجه في قمة بسكيكدة تتجه الأنظار ظهيرة غد الجمعة صوب ملعب بوثلجة بسكيكدة الذي لاحتضانه قمة الجولة (11)، بين طرفي معادلة الصعود وجها لوجه، و يتعلق الأمر بالشبيبة المحلية و شباب جيجل، في لقاء يعتبر منعرج الحسم للفريقين، لأن الهزيمة تعني تقلص الحظوظ في التنافس على الصعود، خاصة أبناء «روسيكادا» الذين سيلعبون فرصة الحظ الأخير، خاصة وأن الهزيمة الأخيرة بخنشلة فجرت غضب الجماهير، و التعثر سيعقد من مأمورية الشبيبة، التي أهدرت نقطتين بملعبها أمام الرائد شباب عين فكرون، ولو أن الضيف شباب جيجل تراجع عقب اكتفائه بنقطة واحدة في اللقائين الأخيرين، ما أبعده عن الصدارة ب 5 خطوات. أما قائد القافلة فسيكون في فسحة، لأن السلاحف أحكمت سيطرتها على المنافسة، واستضافتها لجمعية برج غدير ستكون مجرد إجراء شكلي لضخ 3 نقاط إضافية ستكون كافية للتتويج باللقب الشتوي قبل الأوان. أما بخصوص باقي المباريات فإن إتحاد خنشلة سيعمل على الإستثمار في أزمة « الدلافين « للبحث عن النقاط الثلاث بالقل، مادام « الخناشلة « قد تسلقوا سلم الترتيب بخطوات ثابتة، و عودتهم بالفوز من القل قد يدخلهم دائرة حسابات الصعود، رغم أن مهمة أشبال المدرب لغرور لن تكون سهلة، كون « الدلافين « تجيد التحاور مع مستضيفيها. قمة المؤخرة ستنشطها القرونة و لاصام، و هزيمة الزوار بعاصمة الهضاب ستجعلهم ينفردون بالفانوس الأحمر، كون الشريك حمراء عنابة تتواجد في وضعية مناسبة لأخذ جرعة أوكسجين عند إستقبالها لوداد رمضان جمال، في مباراة تكتسي أهمية بالغة للطرفين، قبل تجدد موقعة أخرى بينهما في إطار منافسة الكأس. ص / فرطاس برنامج المقابلات ( الجمعة 15 سا ) اللقاءات ش . عين فكرون = ج . برج غدير شبيبة سكيكدة. = شباب جيجل وفاق القل = إتحاد خنشلة إتحاد سطيف = ج . عين مليلة نادي تقرت = إ. عين البيضاء إتحاد الشاوية = نجم مقرة حمراء عنابة = و . رمضان جمال مجموعة الوسط انقلاب مرتقب في قمة الهرم الجولة الحادية عشر مرشحة لخلط أوراق المقدمة، وإحداث تغييرات في سدة الترتيب التي باتت محل تداول، بالنظر لتواجد الرائد على المحك خارج القواعد، والمهمة السهلة التي تنتظر الوصيف، ما يجعل كرسي الزعامة في المزاد. قائد القافلة أمل الأربعاء سيحل ضيفا على جاره اتحاد حجوط في قمة محلية مثيرة، تعد بكثير من الندية والتشويق، حيث سيسعى أشبال المدرب ياحي لاستغلال غياب الجمهور بفعل العقوبة المسلطة على أصحاب الأرض للعودة بنتيجة إيجابية والحفاظ على مركزهم القيادي، كونهم يدركون بأن أي تعثر سيصيب في رصيد الوصيف وداد بوفاريك الطامح لاستعادة الريادة التي فقدها الأسبوع المنصرم وهذا عند استضافته اتحاد خميس الخشنة في ديربي ساخن. وفي الوقت الذي تنتظر المطارد الثاني وفاق المسيلة مأمورية في المتناول أمام وداد سور الغزلان بملعب برهوم، يراهن اتحاد الشراقة المتواجد ضمن كوكبة الواجهة الأمامية على استقباله سريع عين الدفلى المثقل بالهموم لتحقيق سادس فوز له والاقتراب أكثر من قمة الهرم، فيما تتجه الأمور في القاعدة الخلفية نحو تكريس الوضع القائم، بفعل عجز نادي الرغاية عن الإقلاع. م مداني