مجموعة الشرق : السلاحف على موعد مع الأعراس و المؤخرة على صفيح ساخن تخطف مباريات الفرق المهددة بالسقوط الأضواء في رزنامة الجولة ال 21، كون المحطة كفيلة بتوضيح الرؤية أكثر على مستوى المؤخرة، وسيكون ملعب بوزراد بعنابة مسرحا لقمة تعد بالكثير من الإثارة و التنافس، و نتيجتها قد تكشف عن هوية أول المعنيين بالعودة إلى قسم ما بين الرابطات. فالحمراء ستستقبل سريع برج غدير في قمة لا تقبل القسمة على اثنين، وأي مكسب غير النقاط الثلاث سيدفع بالتشكيلة العنابية إلى حزم الحقائب مبكرا، بعد تسلمها الفانوس الأحمر في الجولة الماضية، في حين سيعمل أبناء الغدير على تفادي الهزيمة للاحتفاظ بالأمل في البقاء. هذا وستشد القرونة الرحال إلى أم البواقي لمواجهة الشاوية، في مقابلة أحادية الأهمية، تعد محكا حقيقيا للسطايفية الذين سجلوا استفاقة ملحوظة، بدليل عودتهم بنقطة ثمينة من الفكرون، قبل سحق حمراء عنابة بثلاثية، رغم أن مأمورية ترويض الشاوية في عقر دارهم ليست سهلة. نفس الشيء ينطبق على الحراكتة، الذين سينشطون قمة تقليدية في سكيكدة، هدفهم منها تفادي الهزيمة للخروج نهائيا من دائرة الخطر، و تأكيد فوز الجولة الفارطة في جيجل. باقي المواجهات تعد شكلية بحكم إعفاء منشطيها من كل الحسابات، واتضاح الرؤية بخصوص الرائد شباب عين فكرون، الذي يبقى على بعد 4 خطوات من منصة التتويج، و استقباله للورد فرصة لتمرير الإسفنجة على التعثرين الأخيرين، و بالمرة إقامة الأفراح بمناسبة الالتحاق بالرابطة المحترفة الثانية، خاصة وأن الضيف دخل في عطلة منذ إنتهاء مغامرته مع السيدة الكأس. ص / فرطاس برنامج المقابلات ( الجمعة 15 سا ): حمراء عنابة = ج . برج غدير إتحاد الشاوية = إتحاد سطيف ش . عين فكرون = و . رمضان جمال نادي تقرت = ج . عين مليلة إتحاد خنشلة = شباب جيجل وفاق القل = نجم مقرة شبيبة سكيكدة = إ. عين البيضاء مجموعة الوسط انقلاب مرتقب على مستوى الريادة القراءة الأولية للجولة ال 21 توحي بحدوث انقلاب على مستوى قمة الهرم، وبالتالي إعادة بعث السباق وتوزيع الأوراق، بالنظر لتواجد الرائد والوصيف على طرفي نقيض، والطابع المحلي الذي يميز جل اللقاءات. فأمل الأربعاء الذي يقود القافلة بمفرده سيكون في اختبار عسير خارج قواعده، أمام مولودية المخادمة صاحبة الصف الثالث والطامحة لتحقيق جملة من المكاسب دفعة واحدة، وقف زحف الضيوف، تقليص الفارق وإنعاش حظوظها في الصعود، وذلك من خلال محاولة الإطاحة بأبناء المدرب ياحي، الذين يدركون بأن أية نتيجة أخرى غير الفوز ستصب في رصيد الملاحق المباشر وفاق المسيلة، الذي يتحين فرصة استعادة كرسي الزعامة تحت إشراف مدربه فلاحي عند استضافته نجم القليعة، وقلبه في ورقلة لترقب إفرازات لقاء الرائد. المطارد الثاني اتحاد الشراقة لن يكون في منأى عن الخطر، رغم استفادته من عاملي الأرض والجمهور في ديربي مثير، أمام منافس عنيد ونعني به وفاق سور الغزلان ، في وقت ينتظر أن تبقى الأمور على حالها على مستوى القاعدة الخلفية، انطلاقا من عجز حامل الفانوس الأحمر سريع عين الدفلى عن الإقلاع والانتفاضة. م مداني