إصابة شرطيين برصاص مسلحين في سيدي بوزيدالتونسية أصيب شرطيان تونسيان بجروح في تبادل لإطلاق النار مع أربعة مسلحين كانوا يستقلون سيارة طاردتها الشرطة في مدينة سيدي بوزيد وسط غربي المدينة التي كانت مهد الثورة التونسية، بحسب ما أفاد مصدر طبي أمس. ووقع تبادل لإطلاق النار بين الشرطيين والمسلحين ليلة الخميس إلى الجمعة ، و قد ترجل المسلحون من السيارة، وتحصنوا بجامع الرحمة في قلب مدينة سيدي بوزيد، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. و أوضح المصدر الطبي ان أحد الشرطيين أصيب بالرصاص في الكتف، والآخر في اليد، خلال تبادل اطلاق النار مع المسلحين، غير ان الناطق باسم وزارة الداخلية خالد طروش أشار في مداخلة عبر التلفزيون التونسي، إلى إصابة شرطي واحد. وبدأت الشرطة مطاردة السيارة من بلدة السبالة، التي تقع على بعد 25 كلم شمال مدينة سيدي بوزيد. وقد تبادلت إطلاق النار مع راكبيها الذين رفضوا أمرًا بالتوقف عند حاجز تفتيش في البلدة واجتازوه عنوة. ولم تعرف حتى الان هويات المسلحين. و ذكر نفس المتحدث أمس أن قوات الأمن التونسية اعتقلت 13 شخصا و صادرت كميات كبيرة من الأسلحة في بلدة منيهلا بمحافظة أريانا القريبة من تونس العاصمة خلال مداهمتها أحد مواقع تواجد عناصر جماعة مسلحة بأحد المنازل في منطقة دوار الهيشر و تشمل الأسلحة التي تم العثور عليها قذائف أر بي جي و بنادق هجومية من نوع كلاشنيكوف و قنابل و ألغام مشيرا الى أن 11 عنصرا من بين المسلحين احتموا بمسجد النور في قرية دوار الهيشر، و أن ستة منهم كان يجري البحث عنهم لعلاقاتهم بجرائم الحق العام. من جانب آخر اعلن وزير الداخلية علي لعريض الذي تم تكليفه أمس بتشكيل الحكومة الجديدة أمس الأول أن التحقيقات في مقتل شكري بلعيد بلغت مرحلة التوقيفات، و لم يفصح الوزير أيضا عن هويات و عدد الموقوفين المتورطين في التصفية الجسدية للمعارض السياسي في تونس.