قرر مدرب وفاق المسيلة كمال عاشوري رمي المنشفة على خلفية الخسارة المذلة التي تعرض لها فريقه أول أمس خارج الديار على يد نادي الرغاية حامل الفانوس الأحمر لمجموعة الوسط لبطولة الوطني الثاني هواة. وقد برر استقالته بغياب الجدية لدى بعض اللاعبين الذين شكك في نزاهتهم، معتبرا هذه الهزيمة التي أفقدت ممثل الحضنة كرسي الزعامة بمثابة إهانة للفريق. كما أرجع قراره إلى الضغوطات التي ما فتئ يتعرض لها، فضلا عن المردود المتواضع في لقاء الرغاية، ما يعني كما قال وجود مؤامرة ضد الوفاق وبالتواطؤ مع بعض اللاعبين على حد تعبيره. من جهة أخرى أفرزت الخسارة، حالة من الاستياء والتذمر وسط الأنصار الذين طالبوا بتوضيحات من الإدارة والطاقم الفني حول هذا التعثر المفاجئ، خاصة وأن المنافس ليس من العيار الثقيل و يحرس القافلة من الخلف.