سائقو سيارات الأجرة ببعض الخطوط يرفضون التسعيرة الجديدة رفض سائقو سيارات الأجرة عبر بعض الخطوط بولاية قسنطينة تسعيرة النقل الجديدة و قاطعوا جداول التسعيرات، في وقت دخلت فيه حيز التطبيق بشكل رسمي عبر أغلب الخطوط نهاية الأسبوع. سائقو بعض الخطوط كخط وسط المدينة حي سيدي مبروك، رفضوا اعتماد التسعيرة الجديدة المحددة ب 25 دينارا بحجة أنها لا تمثل معاناتهم اليومية في التنقل بين النقطتين بسبب الأشغال و الاختناق المروري، و انتقدوا فرض مبلغ قالوا بأن تكلفة التنقل بالحافلة تتجاوزه بحسب تعبيرهم. و قال بعض السائقين بأنهم يرفضون اعتماد هذه التسعيرات و يفضلون العمل بتلك التي طبقوها في الفترة الأخيرة و المحددة ب 30 دينارا للفرد الواحد، حيث قاطعوا جداول التسعيرات و رفضوا تعليقها بسياراتهم، علما أن سائقي خطوط أخرى رفضوها أيضا كتلك التي تعبر مسلك حي عوينة الفول المنهار بشكل شبه كلي. و طالب السائقون بضرورة مراجعة الأرقام الجديدة و تعديلها بمراعاة خصوصية كل خط بغض النظر عن المسافة المقطوعة مثلما تم اعتماده بحسب تعبيرهم. و قد دخلت التسعيرات الجديدة حيز التطبيق عبر باقي خطوط الولاية بداية من نهاية الأسبوع، حيث قام السائقون بتعليق الجداول الجديدة بسياراتهم و فرضوا التسعيرات الجديدة عوضا عن القديمة، فيما استمر عمل البعض بالقديمة لكونها تتساوى مع الجديدة. و قد طبق السائقون التكلفة التي قدرت ب5 دنانير للكيلومتر الواحد، حيث ارتفعت التسعيرات بالمدينةالجديدة علي منجلي و الخروب إلى 60 دينارا، فيما قدرت قيمة التنقل عبر خطوط وسط المدينة ب25 دينارا، أما بلدية حامة بوزيان و ديدوش مراد فقد استقرت في 40 دينارا و هي التي كانت طبقت بطريقة غير قانونية من قبل السائقين منذ قرابة السنة. رئيس الإتحاد الولائي لسائقي سيارات الأجرة أكد دخول التسعيرة حيز التطبيق، و شارك المحتجين عبر بعض الخطوط انتقاداتهم، مؤكدا بأنه من الوارد جدا إعادة النظر فيها خاصة و أن عددا كبيرا من السائقين الذين رفضوها قاطعوا الجداول و رفضوا تعليقها بحسب ما أكده لنا. و كانت خدمة النقل بسيارات الأجرة بقسنطينة عرفت تحولات كثيرة و فوضى و خروقات للقانون في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بجانب التسعيرات التي ظلت ترفع عبر أغلب الخطوط إلى درجة بلغت ضعف التسعيرة الأصلية أحيانا بحجة ورشات الأشغال الكبرى، تدهور وضعية الطرقات و الاختناق الذي تعرفه الولاية خاصة بخطوط وسط المدينة. إ.زياري