تجار ومستوردو عين مليلة في مسيرة تحت شعار "يسقط مدير الضرائب" أقدم أمس عشرات التجار والمستوردون بإقليم دائرة عين مليلة على الاحتجاج والتجمهر أمام محيط مقر البلدية مع تنظيم مسيرة جابت شوارع وأحياء المدينة رافعين رايات وشعارات تدعو كلها إلى ما وصفوه "بإسقاط مدير الضرائب" إلى جانب إقدام البعض منهم على غلق طرقات وطنية وفرعية وشل حركة المرور لساعات طويلة محاولة منهم للضغط على السلطات المحلية والولائية قصد تغيير مقر دفع الضرائب التي حولت إلى عاصمة الولاية وهو ما اعتبروه عاملا ليس في صالحهم. التجار والمستوردون الذين رفعوا شكاويهم في وقت سابق للجهات الوصية قرروا تصعيد لهجة احتجاجهم بغلق محلاتهم التجارية والتوجه نحو مقر البلدية قصد لفت أنظار السلطات المحلية تجاه قضيتهم التي وصفوها بالعالقة. وحسب شكوى التجار التي بحوزة النصر نسخة منها فإنهم ضد فكرة تحويل ملفاهم الضريبية من مركز الضرائب بعين مليلة نحو مركز الضرائب بأم البواقي والتي تبعد عن مقر الولاية بنحو 70 كلم، مبينين بأن الأمر قد ينجر عنه تعطل في نشاطاتهم التجارية مع مصالح الضرائب أكثر مما كان عليه الأمر في السابق، وحسبهم دائما فهم يتقربون في مرات عديدة من مصالح الضرائب أزيد من خمسة مرات في اليوم لاستخراج وثيقة أو القيام بعمليات ضريبية متفرقة. ومن خلال ذات الشكوى الموجهة في وقت سابق لوالي الولاية فهم يتكبدون معاناة كبيرة جراء هاته العمليات المحلية فما بالك وتحويلها إلى مقر يبعد عنهم ب70 كلم، وهو ما جعلهم يطالبون بالنظر بجدية في قضيتهم لأنها - كما قالوا- سوف تؤثر على السير الحسن لجميع معاملاتهم التجارية وعلى العلاقة التي تربطهم ومصالح الضرائب ،مؤكدين ضرورة تقريب الإدارة من المواطن بفتح مركز ضريبي بعين مليلة وليس العمل على إبعادها. التجار أشاروا إلى أن المديرية تقوم بمناورات منذ سنة 2011 بغية تحويل الملفات من المصالح المحلية باتجاه المقر الجديد بالرغم من المعارضة التي تتلقاها من قبلهم. مدير الضرائب وفي اتصال هاتفي أوضح للنصر بأنه اجتمع عشية أمس مع ممثلي التجار ووالي الولاية وأكد لهم بأن تحويل العملية الضريبية إلى عاصمة الولاية ليس قرار ولائي بل هو وزاري مركزي ويتعلق ب17 مركزا ضريبيا عبر الوطن فتحت أبوابها أمس الأول، محدثنا أكد كذلك بأن المديرية قدمت تسهيلات للتجار ومستعدة لتقديم تسهيلات إضافية شرط أن لا تخالف القانون وتجعل الجميع يعمل في راحة، مبينا بأنه تم التوصل كذلك إلى ترك عملية التوطين البنكي سارية في مقر سكن التجار بعين مليلة وعين فكرون وأي مكان بالولاية على أن تحول بقية العمليات إلى المركز الجديد. أحمد ذيب الحافلات العاملة على خط باتنة وعين مليلة في إضراب عن العمل لليوم الثاني دخلت أمس الأول الحافلات العاملة على الخط الرابط بين مدينة عين مليلة وولاية باتنة في إضراب توقفوا خلاله عن العمل تضامنا حسبهم مع الناقلين على الخط نفسه والقادمين من ولاية باتنة وذلك بعد تغيير توقيت الحافلات القادمة من الاتجاه الثاني ومضاعفة عددها الأمر الذي لم يهضمه الناقلون. المضربون عن العمل دخلوا في إضراب ليومين متتاليين ولا يزال متواصلا للمطالبة بالعمل على جعل توقيت انطلاق الحافلات القادمة من باتنة هو نفسه التوقيت الأول المقدر بفارق 7 دقائق بين حافلة وأخرى رافضين العمل بالفارق الزمني الجديد المقدر ب5 دقائق، الناقلون أشاروا إلى ضرورة تدخل الوصاية لحل القضية العالقة حتى يعودوا لعملهم. مدير النقل بالولاية السيد فوزي شاكر أوضح للنصر بأن المطالب التي رفعها ناقلوا عين مليلة غير شرعية فالأمر يخص ناقلي ولاية باتنة باتجاه عين مليلة وليس العكس ففي باتنة تضاعف عدد الحافلات وليس بعين مليلة، ذات المحدث بين بأن الإضراب لا يؤثر على الخط الحالي ولا على مصالح المواطنين وحسبه فالحافلات العاملة على خطوط ورقلة وبسكرة والواد وحاسي مسعود ستغطي النقص الحاصل هذه الأيام. أحمد ذيب