احتجاجات أمام مقر الولاية وبلدية بريش وناقلون يتوقفون عن العمل بعين مليلة عرفت أمس ولاية أم البواقي عدة احتجاجات تمثلت في اعتصام العسكريين من ضحايا الإرهاب و بطالين أمام مقر الولاية إلى جانب توقف عشرات الناقلين العاملين على الخط بين عين مليلة وباتنة عن العمل وإقدام مواطنين بإحدى مشاتي بريش على التجمهر وغلق مقر البلدية. العسكريون السابقون ،الذين اعتصموا أمام مقر الولاية وبحسب شكواهم التي بحوزتنا فعددهم عبر إقليم الولاية يقدر ب92 عسكري سابق ومطلبهم الوحيد يتمثل في تطبيق المقررة رقم 806 الصادرة عن وزارة السكن والعمران بتاريخ الثلاثين من شهر جوان من السنة الماضية. المعنيون ،الذين أشاروا بأن كل المستفيدين منهم معطوبون بنسبة 60% ،طالبوا بالإسراع في تنفيذ المقررة الوزارية لاستلام المفاتيح مع دعوتهم السلطات الولائية لإبلاغهم بجدول زمني لتوزيع عبر كل البلديات قصد تهدئة المستفيدين بعقود إيجار مسبقة والأخذ بعين الاعتبار نسبة الإعاقة في التوزيع، كما أشاروا بأنهم أنهوا كل المراحل المطلوبة وسددوا مبالغ وصلت حتى 20 مليون سنتيم لإتمام ملفاتهم وأكدوا بأن العملية جمدت عند وصولهم لآخر خطوة فيها. وببلدية بريش قام عشرات السكان القاطنين على مستوى مشتة خنفوسة على الاحتجاج والتجمهر وغلق مقر البلدية رافعين جملة من المطالب للسلطات المحلية التي طالبوها باستقبالهم وفتح باب الحوار، أمامهم لطرح انشغالاتهم العالقة منذ فترة زمنية طويلة. ممثلون عن السكان المحتجين ،الذين أحدثوا فوضى داخل مقر البلدية قبل نحو ثلاثة أسابيع بينوا بأن مطالبهم تتعلق أساسا ببرمجة مسالك ريفية لفك العزلة عنهم وبرمجة مشروع لربط سكناتهم بشبكة التيار الكهربائي، وبعين مليلة أقدم عشرات الناقلين على الخط الرابط بولاية باتنة على الاحتجاج والتوقف عن العمل مطالبة منهم المديرية الوصية ضرورة التدخل بردع الناقلين على الخطوط الأخرى ،الذين يقومون بتغطية خطهم خاصة العاملين على خطي ورقلة وبسكرة ويجبرهم ذلك على مغادرة محطة التوقف بمقاعد شاغرة وهو الذي يسبب لهم خسائر في كل مرة. مديرية النقل من جهتها اجتمعت بالمحتجين ودرست طلباتهم وشكلت لجنة بمعية مصالح الأمن التي حددت نقاط توقف جديدة، وبحسب مصدر مسؤول من داخل المديرية فالناقلون المقدر عددهم ب20 ناقلا من بينهم الذين تضامنوا معهم على الخط باتنة وعين مليلة تفهموا وعادوا للعمل بعد ساعة من توقفهم. أحمد ذيب