توقيف 49 شخصا في مداهمات أمنية بعين البيضاء وعين مليلة وعين فكرون تمكنت مؤخرا مصالح الأمن المنتشرة عبر إقليم دوائر عين البيضاء وعين مليلة وعين فكرون بأم البواقي من تنتظيم مداهمات أمنية مست مختلف أوكار الجريمة وكذا الأماكن والأحياء المشبوهة ونجحت في توقيف قرابة 50 شخصا بينهم مبحوث عنهم واسترجعت كميات معتبرة من الممنوعات ممثلة في أسلحة بيضاء ومشروبات كحولية وغيرها. بعين البيضاء وبحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية فالمداهمة الفجائية مست غابة حي الأوراس وغابة بوعكوز ومحطة القطار وطريق خنشلة والمنطقة الصناعية. وهي المداهمة التي أسفرت على توقيف 29 شخصا أخضعوا جميعا إلى التحقيق في الهوية ليتبين أن من بينهم المسمى (ش ع) 22 سنة محل أوامر قضائية ويحوز سلاح أبيض وشخص آخر يدعى (ش م) 23 سنة يحوز على هاتف نقال مزود بذاكرة محمية بداخلها أفلام خليعة. كما قامت ذات المصالح بمراقبة أزيد من 30 مركبة ليتم حجز دراجتين ناريتين لانعدام شهادة التأمين، بالإضافة إلى حجز كمية من المواد الغذائية كانت معروضة للبيع بطريقة غير قانونية ودون مراعاة للجانب الصحي وتم أيضا حجز 53 وحدة مختلفة من المشروبات الكحولية بعد أن لاذ أصحابها بالفرار إلى وجهة مجهولة. وبعين مليلة قامت عناصر الشرطة لأمن الدائرة بعدة مداهمات فجائية مست العديد من الأحياء والأماكن المشبوهة على غرار غابة حي خنفري وحي بوحة بلعربي ومحطات نقل المسافرين المتواجدة بالمدينة والغابة المحاذية للملعب البلدي، إضافة إلى حديقة البلدية والمنطقة الصناعية، وهي العمليات التي نتج عنها توقيف 20 شخصا أخضعوا جميعا إلى التحقيق في الهوية وتم التوصل إلى أن 4 أشخاص محل أوامر قضائية. كما تم العثور خلال هذه العمليات على كمية من المشروبات الكحولية كانت مخبأة بإحكام بالغابة المحاذية للملعب البلدي قدرت ب108 وحدة مختلفة الأنواع والأحجام أين تم تسليمها إلى مصالح أملاك الدولة، من جهة أخرى وفي سياق متصل قامت عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة عين فكرون بعملية مماثلة تم على إثرها حجز 12 وحدة من المشروبات الكحولية بعد أن لاذ أصحابها بالفرار. أحمد ذيب اشتباه في إصابة 6 أطفال بالتهاب الكبد الفيروسي بواد نيني أوفدت أمس المديرية الولائية للصحة والسكان لجنة ولائية مشكلة من إطارات طبية باتجاه مدينة واد نيني أين باشرت عملها بالتحقيق في أسباب وملابسات إصابة 6 أطفال بداء التهاب الكبد الفيروسي. مصدر مسؤول كشف للنصر بأن الإصابات الستة غير المؤكدة لحد الساعة مست أطفالا تراوحت أعمارهم ما بين 5 سنوات و15 سنة واتضح بأنهم يقطنون في مناطق متفرقة بالمدينة. ذات المصادر أشارت إلى أن التحقيقات شملت رفع عينات من المياه التي يستهلكها الأطفال وعائلاتهم عبر الآبار الفلاحية المنتشرة بالمنطقة، وحرصت لجنة التحقيق على تحويل الأطفال المصابين للعيادة الصحية المتواجدة بالمدينة قصد عرضهم على التحاليل الطبية اللازمة في انتظار إعداد تقرير نهائي يتضمن السبب الحقيقي وراء انتشار الكبد الفيروسي وسط أطفال المنطقة.