الخبازون يواصلون احتجاجهم أمام مقر الولاية ويتسببون في أزمة خبز يواصل خبازو الطارف احتجاجهم بالتجمهر لليوم الثاني على التوالي أمام مقر الولاية تضامنا مع زملائهم الذين أحالتهم المصالح المعنية على العدالة ،التي أدانت مجموعة من الخبازين من بلدية بوحجار بالحبس النافذ وغرامات مالية في انتظار مثول أزيد من 30خبازا آخر من بلديتي البسباس والذرعان أمام العدالة في الأيام القليلة القادمة بعد تلقيهم استدعاءات من أجل المحاكمة بسبب ارتكابهم مخالفات يرى المحتجون بأنها لا تستدعي ذلك. الخبازون الذي قدموا من مختلف البلديات بعد غلق مخابزهم تسببوا في أزمة خبر كبيرة خلقت استياء وتذمرا في أوساط المواطنين الذين اضطروا إلى اللجوء إلى بائعي الخبز والكسرة في الشوارع لسد حاجياتهم بأسعار خيالية. الخبازون طالبوا من السلطات المحلية التدخل العاجل لوضع حد للتعسف المسلط عليهم من قبل المصالح المعنية حسب قولهم مجددين طرح جملة من المطالب أهمها رفع هامش الربح وحل مشكل نقص المازوت نتيجة التهريب و التموين بالفرينة بالكميات المطلوبة وحل مشكل الشروط التعجيزية الوضوعة من قبل البنوك للحصول على القروض الموجهة لاقتناء المولدات لتجاوز معضلة الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي ،مهددين بالتوقف على مزاولة نشاطهم في حالة ما بقي الوضع على هو عليه الآن . هذا فيما قالت مصادر مسؤولة بأن مصالح الرقابة تؤدي دورها الرقابي المنوط بها في إطار احترام وتطبيق القانون والإجراءات التنظيمية المعمول بها ،مشيرة بأن الخبازين لم يهضموا تطبيق القوانين ضدهم بعد المخالفات التي وقف عليها أعوان الرقابة ، مؤكدة أن أبواب المصالح المختصة مفتوحة أمام كل المهنيين والشركاء لطرح انشغالاتهم عوض انتظار فرصة صدور الاحكام القضائية ضد المخالفين للقانون للاحتجاج وتوزيع إتهامات باطلة. ق/باديس فلاحون يحتجون على تأخر صرف تعويضات الفيضانات عاود أمس عشرات الفلاحين بالطارف احتجاجهم بالاعتصام أمام الولاية و اتحاد الفلاحين بسبب تماطل المصالح المعنية الاسراع في صرف مستحقاتهم المالية الخاصة بالتعويضات عن الخسائر التي لحقت بهم من جراء كارثة الفيضانات الشتوية التي ضربت المنطقة يومي 22 و23 فيفري العام المنصرم ، معربين عن استياءهم وتذمرهم اتجاه اللجنة الولائية ومصالح الفلاحة لتقاعسها تسوية مشكلتهم وسوء التعاطي مع الملف. وقال بعض المحتجين بأن المصالح المختصة قامت بتعويض بعض مربي الأبقار ومنتجي الحبوب وتوزيع صناديق خلايا النحل على بعض المربين في وقت استثني فيه مربو الأغنام والماعز والدواجن من عملية التعويضات بالرغم من تصنيفهم من قبل الخبراء من أكبر المتضررين ، مشيرين بأن السيول جرفت كل ما يملكونهم من أرزاق ما الحق بهم خسائر فادحة ،أين قاموا بإيداع ملفاتهم ودفع مساهمتهم المالية المقدرة من 20بالمائة من قيمة الماشية المطلوبة من دون أن توزع عليهم المواشي لحد الساعة بما فيها مربي الدواجن وبعض مربي الابقار وأضاف هؤلاء بأنه طلب منهم دفع مساهمتهم في حسابات من وصفوفهم بالموردين الوهميين لا يعرفون عناوينهم فضلا عن اقتناء رؤوس ابقار اقل من قيمتها المحررة في الفواتير مطالبين في هذا السياق بفتح تحقيق في القضية . في المقابل أفادت المصالح الفلاحية بأن عملية التعويض جارية حسب تقييم الخبراء ورؤساء الاقسام الفرعية و ما على الفلاحين غير التريث ،ريثما يأتي دورهم في التعويضات مشيرة بأنه تم لحد الآن توزيع أزيد من 1700بقرة وأكثر من 6الاف خلية نحل على المربين في انتظار البقية بعد دراسة الملفات بدقة لقطع الطريق أمام الانتهازيين الذين عادة ما يستغلون مثل هذه الفرص للحصول على إعانات وتعويضات الدولة بدون وجه حق.حيث خصصت فيه الوزارة الوصية غلاف مالي أولي يناهز 100مليار سنتيم لتعويض فلاحي الولاية المتضررين من كارثة الفيضانات الأخيرة . ق/باديس