قوات الشرطة تتدخل لإخراج "الفرود" من محطة باب سكيكدة لسيارات الاجرة تدخلت قوات الشرطة أمس لإخراج سيارات "الفرود" من محطة باب سكيكدة لسيارات الأجرة بمدينة قالمة و وضع حد للصراع القائم بين الطرفين منذ أكثر من شهر بعد إغلاق المحطة من قبل ملاك يدعون ملكية الأرضية التي خصصت لتوقف سيارات الأجرة التابعة لعدة بلديات. و يأتي تدخل الشرطة بعد توجه مجموعة من أصحاب سيارات الأجرة إلى مقر بلدية قالمة لمقابلة رئيسها و مطالبته بالتدخل لوضع إشارات مرورية تحمي سيارات الأجرة التي اضطرت إلى استعمال الأرصفة و الطريق العام للتوقف بعد إغلاق المحطة و قال سائق أجرة في اتصال مع للنصر بأن مصالح البلدية لم تتحرك حتى الآن و أن الوضع مرشح لمزيد من التأزم بينهم و بين سيارات الفرود التي تملأ المكان ،في غياب إشارات تمنعها من التوقف و تحمي سيارات الأجرة. و قد شوهدت شرطة المرور مدعومة بوحدات الشرطة القضائية تطوق الفضاء المحيط بمحطة باب سكيكدة و تطارد سيارات الفرود لإبعادها من المكان في انتظار تدخل رئيس البلدية لإيجاد مخرج لقضية المحطة المغلقة التي تحولت إلى بؤرة لعدم الاستقرار بضاحية باب سكيكدة ذات الكثافة المرورية العالية و الحركية التجارية الكبيرة. فريد.غ إطلاق عملية واسعة لاستبدال الحاصدات القديمة أطلقت مديرية الفلاحة بقالمة عملية واسعة لتجديد الحاصدات القديمة و استبدالها بحاصدات جديدة وفق دفتر شروط يتم التوقيع عليه من قبل أصحاب الحاصدات القديمة التي تجاوز عمرها ال15 سنة و لم تعد قادرة على القيام بالمهام الميدانية خلال موسم الحصاد. و قد بدأت المديرية في استقبال ملفات التجديد عبر قسماتها المتواجدة بالدوائر العشر في انتظار إجراء الخبرة على الحاصدات القديمة و التأكد من مطابقتها للشروط التقنية و الإدارية التي ينص عليها دفتر الشروط و هذا قبل إرسال الملفات إلى مصنع الحاصدات الذي يتولى مهمة تغطية الطلبات قبل حلول موسم الحصاد الجديد. للإشارة الحاصدات الجديدة ستكون مدعمة بنحو 60 بالمئة من قيمتها التي تتجاوز المليار سنتيم و الثلاثين و المبلغ المتبقي يمثل قيمة الحاصدة القديمة ومساهمة الفلاح صاحب الحاصدة سواء عن طريق الدفع المباشر أو عن طريق قرض التحدي و الدفع بالتقسيط خلال مدة زمنية محددة. و تأتي هذه العملية في إطار مسعى وزارة الفلاحة الرامي إلى تجديد العتاد الزراعي بالولايات الرائدة في إنتاج محاصيل الحبوب منها ولاية قالمة التي تعاني من تراجع الحظيرة المحلية التي تجاوزها الزمن و لم تعد قادرة إنجاز موسم حصاد ناجح و سريع ،حيث تعاني أغلب حاصدات الخواص بقالمة من القدم و كثرة الأعطاب و تضييع كميات كبيرة من محاصيل الحبوب بالإضافة إلى الحرائق المدمرة التي تتسبب فيها الحاصدات القديمة كل سنة.