أقدم صبيحة أمس العشرات من سائقي سيارات الأجرة بمحطة رحماني عاشور الواقعة بقلب ولاية قسنطينة على قطع الطريق المحاذي للمحطة والمعروف بطريق سطيف وذلك احتجاجا منهم عن تحويلهم إلى محطة مجاورة غير مهيأة ووضع الحافلات مكانهم، حيث يقدر عدد سيارات الأجرة بأزيد من 300 سيارة حسب شهادة من تواصلت معهم يومية آخر ساعة والمخصصين إلى ربط خمس مناطق بالولاية وهي تتمثل في ربط وسط المدينة بكل من المدينةالجديدة علي منجلي، الخروب، زواغي وماسينيسا، كما أن انشغالهم الأساسي تمثل في تحويل سيارات الأجرة إلى الحظيرة التي تنعدم فيها أدنى شروط التهيئة حتى أن مساحتها لم تعبد كليا بالإضافة إلى انعدام الإنارة العمومية زد على ذلك فهم يشتكون وجود مدخل واحد للحظيرة مما يعني أن هذه البوابة الوحيدة التي تستعمل للدخول والخروج مما يسبب اكتظاظا كبيرا، والثاني أن أصحاب سيارات الأجرة غير الشرعيين أو «الفرودور» يقومون بمزاحمتهم في العمل وذلك بتوقفهم في المحطة القديمة مما يجعل المواطنين يتوجهون إليهم وترك أصحاب سيارات الأجرة الفعليين لأن الحظيرة واقعة في مكان بعيد عن الأنظار وما يجعل أصحاب «الفرود» يتوقفون بالمحطة القديمة حسب السائقين هو انعدام وجود عون شرطة بالمحطة ونظرا لذلك فهم يركزون على ضرورة وضع شرطي بالمكان حتى يمنع السائقون غير الشرعيين من التوقف. م.بومعزة