عصابات التهريب تغرق أسواق الشرق بأسماك تونسية فاسدة أفادت أمس مصادر موثوقة عن فتح مصالح الأمن لتحقيقات معمقة عبر الولايات الحدودية الشرقية للوصول الى تحديد هوية الأطراف الخفية من بارونات السمك و عصابات التهريب الذين أغرقوا الأسواق المحلية في الآونة الأخيرة بكميات هائلة من الأسماك المهربة من تونس عبر المسالك الجبلية الحدودية بطريقة غير شرعية، حيث أفضت أولى التحريات إلى حجز أزيد 180قنطارا من هذه الأسماك التي كانت معروضة للبيع على قارعة الطرقات و في الشوارع ،فيما تم تحرير محاضر ضد 22 شخصا من أجل المتابعة القضائية بكل من ولايات قالمة ،الطارف،عنابة،تبسة وسوق أهراس. وذكرت ذات المصادر عن انتشار عدد نقاط بيع السمك التونسي المهرب بالولاياتالشرقية الحدودية في شروط غير لائقة و دون ترخيص في غياب تدخل مصالح الرقابة لسحب هذه الأسماك من الأسواق وإتلافها. وأثبتت نتائج التحاليل والمعاينات ، بأن أصناف الأسماك التونسية المحجوزة والمعروضة للبيع تبقى فاسدة ومتعفنة وغير صالحة للاستهلاك ،في وقت تؤكد فيه مصادرنا عن استفحال ظاهرة تهريب الأسماك من تونس على غرار السردين ، المرلون، الروجي ،المتصام ، الصوران والكروفيت.. بشكل كبير ويوميا وهذا من خلال مقايضتها بكميات المازوت وباللحوم البيضاء بعد انهيار أسعارها في الأسواق المحلية، وقد عمدت شبكات التهريب إلى التكثيف من نشاطها بتشغيل بطالين وقصر لتهريب أكبر الكميات من الأسماك التونسية في شروط غير لائقة داخل أكياس وفي صناديق ثم شحنها في سيارات نفعية . وحذرت مصادرنا من خطر تناول الأسماك المهربة من تونس التي تبقى تهدد الصحة العمومية بالأمراض القاتلة ، أين سجلت فيه مصادرنا إصابة عدد من الأشخاص ببعض الولايات خاصة الأطفال منهم بتسممات غذائية نتيجة تناولهم هذه الأسماك، و تشير أولى المعلومات بأن الأسماك المهربة من تونس فاسدة وغير صالحة للاستهلاك لبلوغها درجة كبيرة من التعفن وانبعاث الروائح منها وهي التي يتم مزجها بالأدوية خاصة مادة الكافور لإخفاء تعفنها وروائحها . للإشارة تلقى هذه الأسماك إقبالا كبيرا نظرا لأسعارها المغرية التي تتراوح بين 200دينار و700دينار مقارنة بأسعار المنتوج المحلي الذي يفوق 1400دينار للكلغ . ق/باديس الإطاحة بعصابتين مختصتين في ترويج المخدرات وسرقة المنازل والسيارات بالقالة والذرعان تمكنت أمس مصالح الأمن بالطارف من توقيف عصابة أشرار خطيرة تتكون من4 أشخاص زرعت الرعب والذعر في أوساط المواطنين، العصابة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 25سنة و28سنة وجلهم مسبوقين قضائيا كانت تنشط بين الذرعان ،البسباس وابن مهيدي واختصت في الإعتداء على الأشخاص وسلبهم أغراضهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء إلى جانب السطو على ممتلكاتهم من محلات تجارية والمنازل، حيث في قائمة هذه العصابة الاجرامية تنفيذ 7عمليات سطو استهدف سرقة المنازل بعدة أحياء ببلدتي الذرعان والبسباس قبل أن تنجح مصالح الأمن اثر تحريات دقيقة في ظل تزايد شكاوي الضحايا من وضع حدا لنشاط هذه العصابة بعد عملية ترصد لها حيث تم توقيفهم متلبسين بمحاولة سرقة منزل عن طريق الكسر . وخلال هذه العملية حجزت مصالح الأمن بحوزة المتهمين أسلحة بيضاء محظورة ووسائل تستعمل في عملية سرقة المنازل ومبالغ مالية ومجموعة هواتف نقالة و وثائق ادارية مزورة منها رخص سياقة وبطاقة تعريف ،هذا فيما لازالت التحريات متواصلة لتوقيف شخص آخر على صلة بنشاط هذه الشبكة في انتظار مثول المتهمين أمام العدالة. من جهتها تمكنت مصالح الأمن من توقيف أشخاص مختصين في ترويج المخدرات و سرقة السيارات عبر أحياء المدينة وهذا اثر عملية ترصد لهم ،حيث تم توقيف هؤلاء بعد محاولتهم سرقة مركبة كانت مركونة بحي جبهة التحرير قبل أن يلوذوا بالفرار بعد اكتشاف أمرهم غير أنه تم القبض عليهم في ظرف قصير بعد عملية مطاردة . وخلال تفتيش الجناة عثر بحوزتهم على كميات من المخدرات على شكل قطع وأقراص مهلوسة موجهة للترويج، إضافة إلى مبالغ مالية تخص عائدات الترويج وأسلحة بيضاء وقنبلة مسيلة للدموع و قناع يستعمل في الاعتداءات على الاشخاص والممتلكات .