الدرك يفكك خيوط جريمة ذبح كهل و رميه بغابة الصومعة تمكنت نهاية الأسبوع فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بولاية البليدة من فك خيوط جريمة مقتل كهل وذبحه ورميه ببلدية الصومعة مع مطلع السنة الجارية وذلك بعد شهرين من وقوع الجريمة ، وكان الضحية قد اختفى مع بدية شهر جانفي من السنة الجارية من منزله العائلي الكائن بدوار بهلي قبل أن يعثر عليه مع نهاية نفس الشهر مقتولا وجثته متعفنة بالغابة المجاورة للصومعة ، وبعد اختفاء الضحية باشرت مصالح الدرك تحقيقا في القضية إلى أن تم التبليغ عن وجود جثته بالغابة المذكورة من طرف الجاني وصديقين له دون أن يعترفوا بارتباك الجريمة ، لكن مصالح الدرك لاحظت ارتباك أحد المبلغين المدعو (س، إ) ،مما جعله محل شك وواصلت مصالح الدرك التحريات من خلال استغلال لكل المعطيات المستقاة من مسرح الجريمة وتشريح الجثة بالاعتماد على تحليل «أ ، دي ، أن» وكذا استغلال قائمة المكالمات الواردة والصادرة في هواتف المشكوك فيهم ، كما استجوبت مصالح الدرك أكثر من 20 شخصا من محيط الضحية ، ليتم بعدها توقيف المدعو (و.م.إ) وهو الصديق الثاني للجاني الذي تسلم الخنجر المستعمل في الجريمة دون أن يبلغ مصالح الأمن ، لكن بعد التحقيق المعمق معه اعترف بتفاصيل الجريمة وبلغ عن الجاني وشريكه الثاني ، أين تم توقيفهما وتبين من خلال الاعترافات أن الضحية نشب بينه وبين الجاني (س.ر) شجارا انتهى بطعنات سلاح أبيض ، وتمكن الضحية من الفرار نحو الغابة المجاورة لكن الجاني لحقه وأسقطه على الأرض مسببا له عدة طعنات قاتلة لينهي جريمته بذبحه .