حمراوة في نصف النهائي للمرة 29 ملعب الحبيب بوعقل - أرضية جيدة- جو ربيعي- تنظيم جيد- جمهور غفير - تحكيم للثلاثي: حواسنية - بعداش وحمو. الإنذارات: داغولو ، سباح (المولودية) ضيف ( الوداد) الأهداف: عواد (د22)، بومشرة (د62) -عواج ( د70) للمولودية سامر (د72) للوداد مولودية وهران: فراجي- آشيو- براجة- زيدان- مازاري- سباح (عواج) - كوريبة (بن طالب) - عواد- بومشرة، بن يطو (بوقرة) المدرب: سليماني أحمد وداد تلمسان: معزوزي، عقيد- تيزة (رنان) – بولمدايس- زواق- جربو- رشروش (شاوتي) – سامر- غزالي (طويل) - ضيف- بناي. المدرب: عبد الكريم بن يلس أكملت أمس مولودية وهران عقد الأندية المتأهلة للمربع الذهبي من منافسة كأس الجزائر عقب فوزها العريض بملعب الحبيب بوعقل على جارها وداد تلمسان في لقاء سيطر فيه الحمراوة وكانوا الأحسن من كل النواحي. و عرفت المباراة دخولا قويا للحمراوة الذين سيطروا على مجرياتها منذ الوهلة الأولى، وكاد بن يطو أن يفتتح باب التسجيل في (د13) بعد تمريرة من عواد لكنه لم يستغل فرصة خروجه وجها لوجه حيث نجح الحارس معزوزي في إبعاد كرته إلى الركنية، هذه المحاولة رد عليها الضيوف في (د18) بهجمة سريعة لغزالي غير أن التدخل الموفق للمدافع زيدان جنّب المولودية هدفا محققا، ومع حلول (د22)جسدت المولودية سيطرتها بافتتاح مجال التهديف عن طريق المتألق عواد بطريقة رائعة حيث باغت الحارس معزوزي الذي كان متقدما بقذفة من على بعد 30 متر، لينحصر اللعب على إثره في وسط الميدان، لكن المحليين كانوا الأخطر حيث ضيّع آشيو فرصة حقيقية لإضافة هدف ثان بسبب أنانيته بعد أن قام بعمل فردي ممتاز لكنه وعوض أن يمرر لزميله بن يطو الذي كان متحررا من المراقبة، فضل القذف لتمر كرته جانبية. ورغم البداية القوية للتلمسانيين في المرحلة الثانية حيث ضيع غزالي فرصتين في الدقيقتين (48) و (54) أمام التدخل الموفق للحارس فراجي إلا أن المحليين سرعان ما استعادوا زمام المبادرة وتمكنوا من إضافة هدف ثان بواسطة بومشرة في( د62) بقذفة قوية ثم هدف ثالث عن طريق البديل عواج الذي راوغ ثلاثة لاعبين في لقطة فردية جميلة ، بينما تمكن الزوار من تقليص النتيجة في ( د72) عن طريق سامر خرج وجها لوجه مع فراجي. ورغم التغييرات التي قام بها مدرب الوداد بن يلس على تشكيلته للعودة في النتيجة بإقحامه كل من طويل ورنان و شاوتي في الخط الأمامي إلا أن المباراة انتهت في الأخير بفوز الحمراوة بثلاثية ليواجهوا في الدور القادم اتحاد الجزائر بملعب بوعقل بوهران. عبد الجليل قالوا خير الدين خريس ( مساعد مدرب وداد تلمسان) البقاء هدفنا الأول قال مساعد مدرب وداد تلمسان خريس خير الدين أن فريقه تأثر بالهدف الأول الذي جاء في وقت مبكر من الشوط الأول وهو ما صعب من مهمة اللاعبين، وأضاف بأن الكأس تبقى ثانوية والهدف الرئيسي للوداد هو تحقيق البقاء في البطولة مستطردا بأن الإقصاء سيسمح للوداد بالتفرغ للبطولة وكما يقال رب ضارة نافعة. أحمد سليماني ( مدرب مولودية وهران) تأهلنا وأمتعنا أنصارنا في نفس الوقت قال مدرب مولودية وهران أحمد سليماني بعد نهاية المباراة أن فريقه كان الأحسن على الإطلاق من خلال تفوقه في الثنائيات وتحكمه في الكرة، وأضاف أن لاعبيه فازوا وأمتعوا أنصارهم بأداء راق وعروض جميلة وهذا بفضل الخطة الهجومية المحضة التي اعتمدها، أما بشأن مواجهة الدور المقبل فقد أكد سليماني أن المولودية إذا فازت في البطولة أمام اتحاد الحراش فلا أحد سيمنعها من التأهل أمام اتحاد الجزائر حتى لو لعب اللقاء خارج وهران. أصداء من وهران لاعبو المولودية يطالبون ب 20 مليون احتفل لاعبو مولودية وهران بعد نهاية اللقاء مطولا في غرف تغيير الملابس فيما سادت أجواء حزينة غرف ملابس الفريق الزائر، وقد طالب لاعبو المولودية إدارتهم بمنحهم منحة خاصة تصل إلى 20مليون سنتيم وهو الطلب الذي قابله الرئيس عبد الإله بالصمت وسرعان ما غادر غرف الملابس. آشيو ظهيرا أيمن على خلاف العادة سجل لاعب مولودية وهران حسين آشيو عودته للتشكيلة الأساسية بعد تماثله للشفاء بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل وقد قدم اللاعب المخضرم مباراة كبيرة غير أنه على خلاف العادة لعب في منصب ظهير أيمن، لكن "الحرامي" سبق له وأن لعب في نفس المنصب في دورة كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس حيث أقحمه مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان في هذا المنصب ،وهي الدورة التي تألق فيها آشيو بشكل لافت. حضور محتشم لأنصار وداد تلمسان لم ينتقل انصار وداد تلمسان بأعداد غفيرة إلى ملعب الحبيب بوعقل لمساندة فريقهم ، حيث لم يتعد عددهم ال30مناصرا، وقد يكون عزوف التلمسانيين على الحضور إلى الملعب بسبب الحساسية الموجودة بين انصار الفريقين. حضور قياسي لأنصار المولودية سجل أنصار مولودية وهران حضورهم القوي في مباراة أمس ، حيث خصت بهم مدرجات الملعب، قبل انطلاق اللقاء بحوالي ثلاث ساعات ، في الوقت الذي قامت فيه إدارة الملعب بغلق الأبواب في وجه الأنصار، بعد أن اكتظت المدرجات التي لم تسع الأعداد الغفيرة التي أمت الملعب .