ألفيس يتحدث عن منتخب إفريقيا الوسطى و نصائحه للمدرب بن شيخة لم يتردد مدرب مولودية قسنطينة جواو ألفيس في الإستجابة لطلب بعثة " النصر " و الحديث معه عن منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث كانت لنا معه جلسة ببهو فندق الريحانة بعين دراهم، أكد فيها بأن المنتخب الجزائري قادر على تخطي عقبة منافسه القادم في تصفيات كأس أمم إفريقيا، لأن هذا الخصم و على حد تعبير مدرب الموك " ليس لديه الشيء الكثير، و يعتمد طريقة لعب واضحة مبنية على إستراتيجية ( 3 / 5 / 2 )، و الإندفاع البدني الكبير يبقى السلاح الوحيد للاعبي هذا المنتخب ". التقني البرازيلي و عندما طلبنا منه الحديث عن النقاط التي سيقدمها للناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة أشار إلى أن المدرب الجزائري ملزم بتوخي الحيطة و الحذر، و تفادي تضخيم المنافس، و إعطائه قيمة أكثر من قيمته، لأن الخوف من منتخب إفريقيا الوسطى قد يجعل بن شيخة يلجأ إلى تعزيز الدفاع، و الإكتفاء بالإعتماد على مهاجم واحد، و هي خطة تبقى في نظري حسب قول ألفيس " غير مجدية لمواجهة الإندفاع البدني الكبير للمنافس،إذ أن المراهنة على عنصرين في الهجوم يبقى بحسب رأيي المفتاح الرئيسي لفك الخطة الدفاعية لإفريقيا الوسطى، بدليل أنني كلفت حنيدر بالوقوف جنبا إلى جنب مع المدافع المحوري و ترك تواتي يصنع الخطر بمساعدة كل من عياش و شرماط على الرواقين الأيمن و الأيسر، لأن التغطية الدفاعية ليست مضمونة في دفاع إفريقيا الوسطى، و خياري الأنسب بالنسبة لبن شيخة هو الإعتماد على كل من مطمور و جبور في الهجوم، و الثنائي يبدة و زياني لصنع الخطر، مع تحصين خط وسط الميدان بأربعة لاعبين، لأن نقطة قوة هذا المنافس تكمن في الوسط، و توغلات اللاعب روماريك، كما أن هذا المنتخب يضم في صفوفه مهاجما خطيرا يدعى مومي هيلير، و بالتالي فإن أربعة لاعبين في الدفاع خيار حتمي للمنتخب الجزائري " .ألفيس أشار في معرض حديثه إلى أن تدعيم تشكيلة إفريقيا الوسطى ببعض المحترفين في اللقاء القادم و إن سيعطي هذا المنتخب دفعا آخر فإن هذا الدعم لن يكون كافيا للصمود أمام ترسانة المحترفين الجزائريين،ليخلص إلى القول بأن بن شيخة بإستطاعته وضع الرسم التكتيكي الذي يتماشى و إمكانيات المنافس، مع ضرورة التسلح بالجرأة اللازمة و المغامرة في الهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، لأن هدف التقدم سيفقد لاعبي المنافس الثقة التي إكتسبوها بعد تعادلهم في المغرب، و قد ذهب ألفيس إلى ترشيح " الخضر " للعودة من بانغي بإنتصار مريح و عريض.