أعوان أمن يعتصمون ومواطنون يحتجون على السكن وآخرون لإسترجاع بنادقهم اعتصم أمس الأول مجموعة أعوان الأمن الذي تم فصلهم عن العمل مؤخرا من شركة "اسباس عنابة" أمام مقر ولاية الطارف تنديدا بتوقيفهم تعسفيا حسبهم عن العمل بعد السنوات الطويلة التي قضوها بالشركة المعنية بعد أن أوكلت لهم مهمة الحماية الأمنية للأجانب المشرفين على مشروع إنجاز الخط الكهربائي 400 كيلوفولط ببلدية الشافية ،انطلاقا من محطة توليد الكهرباء 1200ميقاواط بكدية الدراوش بلدية بالريحان. وأشار المحتجون في تصريح للنصر بأنه وبعد سنوات العمل بشركة الحراسة والأمن "اسباس" في حماية الاشخاص والمنشات قامت الاخيرة بتوقيفهم عن العمل دون اشعار مسبق بالرغم من ظروفهم الاجتماعية فضلا عن عدم تمكينهم من كل حقوقهم، مطالبين بتدخل الجهات الوصية لدفع الشركة إعادة إدماجهم في مناصبهم في أقرب وقت وصرف أجورهم التي تخص 3 أشهر والتعويض عن العطل السنوية لعامين التي لم يستفيدوا منها بسبب المسؤولية التي كانت ملقاة على عاتقهم ليل نهار للإسراع في إنهاء مشروع الخط الكهربائي 400كيلو فولط ،ناهيك عن مطالبة المحتجين بتمكينهم من التعويض عن منحة المردودية والمنح العائلية العالقة منذ عدة أشهر ، مشيرين بأن تقاعس الشركة المعنية في تسوية كل حقوقهم أثار استياءهم وتذمرهم رغم الوعود التي قدمت لهم في كل مرة مهددين بتصعيد الموقف و اللجوء الى العدالة لتمكينهم من كافة حقوقهم العالقة . وقد استقبلت مفتشيه العمل ممثلين عنهم ووعدتهم بالتدخل للنظر في قضيتهم فيما تم تسليم لبعض المحتجين محاضر عدم الصلح للتوجه للقضاء للمطالبة بحقوقهم .هذا وقد تعذر علينا الاتصال بشركة الأمن "اسباس" المتواجد مقرها بولاية عنابة لمعرفة موقفها بالرغم من المساعي. من جهة أخرى احتج مجموعة من المواطنين أمام مقر دائرة الذرعان ،مطالبين بإدراجهم ضمن قائمة حصة 300مسكن التي أفرج عنها مؤخرا رغم استيفائهم لكل الشروط المطلوبة .في حين أشار رئيس الدائرة بأن هؤلاء المحتجين وعددهم 9 أشخاص يبقى غرضهم إثارة البلبلة لا غير ناهيك عن عدم إيداعهم ملفات للحصول على السكن الاجتماعي أصلا مشيرا بأن الحصة السكنية المذكورة تم الفصل في قائمة مستفيديها بإسقاط 8 استفادات لا تتوفر فيها الشروط المحددة كما تم تنظيم عملية القرعة أمس الأول لتحديد المستفيدين من الشقق ذات الغرفتين و 3 غرف و توزيعهم على الطوابق أن يتم توزيع المفاتيح على أصحابها بداية الأسبوع . من جانبهم احتج أصحاب بنادق الصيد قدموا من بعض البلديات ،مطالبين بتدخل السلطات المحلية لتمكينهم من استرجاع بنادقهم التي اودعوها لدى الجهات الامنية خلال العشرية السوداء وهذا للدفاع عن ارزاقهم وشرفهم من بطش عصابات سرقة المواشي التي استفحل نشاطهم بعدة مناطق ، وقد تلقى هؤلاء وعودا بالتكفل بقضيتهم بالتنسيق مع الجهات المعنية.