عاد متوسط ميدان المنتخب الوطني فؤاد قادير إلى التشكيلة الأساسية لأولمبيك مرسيليا في لقاء سهرة أمس الأول أمام نادي بوردو لحساب الجولة 31 من الدوري الفرنسي بعد غياب لأربع مباريات متتالية، اكتفى فيها بالجلوس على مقعد الإحتياط ولعب بعض الدقائق فقط، حيث جمع 14 دقيقة، وقد انتهى اللقاء بفوز نادي جنوبفرنسا بهدف دون رد من تسجيل هداف الفريق جينياك في الدقيقة 41، وهو الفوز الذي عزز به أشبال إيلي بوب مركزهم الثاني. وأقحم إيلي بوب فؤاد قادير كصانع ألعاب لأول مرة منذ التحاقه بناديه الجديد خلال فترة التحويلات الشتوية، حيث عوض غياب فالبوينا بداعي الإصابة، و لم يرق أداء لاعب الخضر إلى تطلعات عشاق و محبي "لوام"، حيث لم يشكل خطورة كثيرة عهلى مرمى بوردوا، كما أنه لم يكن وراء أخطر هجمات فريقه، كما أنه ضيع فرصة تسجيل أول أهدافه بقميص أولمبيك مرسيليا في الشوط الأول عندما سدد الكرة باليسرى بين أربعة لاعبين و لكن كرته مرت بضعة سنتمترات عن مرمى حارس بوردو. وقد غادر متوسط ميدان فالنسيان الأسبق أرضية الميدان في (د82)، بعد أن قرر مدرب أولمبيك مرسيليا تغيير خطته و الاعتماد على اللعب الدفاعي من أجل الحفاظ على تقدمهم في النتيجة، و أقحم وسط الميدان الدفاعي بارتون. في سياق متصل فقد أدلى فؤاد قادير عقب نهاية اللقاء بتصريحات قال فيها: "مهما كانت الطريقة التي لعبنا بها اليوم فإنه كان علينا الظفر بالنقاط الثلاث التي تضمن لنا الحفاظ على مركزنا الثاني في الترتيب العام قبل لقاءي باريس سان جيرمان وليون، ولو فزنا بثلاثية نظيفة فإن هناك أشخاص كانوا سينتقدوننا، مازالت 7 لقاءات وعلينا أن نجمع خلالها أكبر عدد من النقاط، و لو يقال لي ستفوزون بها جميعا بأقل فارق ممكن وهي نتيجة ( 1 / 0) فإني سأوافق وسأمضي على ذلك مباشرة، و مادام باريس سان جيرمان لم يعمق الفارق كثيرا على ملاحقيه فإنه علينا أن نؤمن بحظوظنا في اللحاق بهم ونيل اللقب".