مشروع تزويد أربع بلديات بمياه الشرب معطل منذ 23 سنة مازال مشروع تزويد سكان بلدية بوراوي بلهادف بولاية جيجل بالمياه الصالحة للشرب غير مستغل رغم مرور 23 سنة من إنجازه، وهذا انطلاقا من وادي إرجانة العابر لمدينة العنصر إلى محطة الضخ الرئيسية بمدينة بوراوي بلهادف الجبلية. ورغم وضع الأنابيب الناقلة للمياه و إنشاء محطات الضخ وتزويدها بالكهرباء و ربط الخزانات بذات المحطة لكن لم يتم لحد الآن استغلال مياه هذا المشروع. رئيس بلدية بوراوي بلهادف أوضح بأن مشروع إيصال مياه الشرب من وادي إرجانة باتجاه بلديات العنصر و بوراوي بلهادف، أولاد يحي خدروش، أولاد عسكر، لم يتم استغلاله بالفعل لعدة عوامل بداية من عدم قدرة مؤسسة الجزائرية للمياه على المشروع بحجة ضعف إمكانياتها البشرية والوسائل التقنية خاصة الجوانب المتعلقة بالصيانة و إصلاح الأعطاب على اعتبار أن جميع البلديات المستفيدة من هذا المشروع جبلية 100 بالمائة وبالتالي يجب البحث عن مؤسسة أخرى لتسيير المشروع من منطلق أن البلديات الأربع غير قادرة بدورها على التكفل بالصيانة. ومع ذلك يضيف رئيس البلدية حصل الإتفاق بين البلديات المعنية باستغلال و استهلاك مياه مشروع وادي أرجانة على توفير الحراسة بمحطات الضخ الرئيسية وتركيب العدادات للسكان وجمع الإتوات وتسديد فواتير استهلاك الكهرباء المستعمل في تشغيل المضخات، مقابل رفضنا القيام بالصيانة لانعدام الإمكانيات والوسائل الخاصة بذلك، إلى جانب انعدام اليد العاملة المتخصصة في ميدان الصيانة وبسبب تلك العوامل بقيت مياه هذا المشروع غير مستغلة والضحية هم سكان البلديات الأربع بما في ذلك مواطني بوراوي بلهادف، الذين مازالوا يعانون العطش رغم توفرها على مصادر التموين بمياه الشرب، لكنها غير مستغلة وحتى محطة التوزيع الموجودة بمنطقة السبت لا تكفي لتزويد سكان مقر البلدية وبالتالي بتعيين اللجوء إلى استغلال الينابيع الطبيعية المتوفرة بكثرة لكنها تتطلب غلافا ماليا معتبر لإنجاز مثل هذه الينابيع عبر كافة مشاتي وقرى البلدية. لكن أمام العجز المالي، الذي تعاني منه بلدية بوراوي بلهادف من الصعب أن لم نقل من غير الممكن إنشاء ينابيع لمياه الشرب يضيف رئيس البلدية. ع/قليل تسخير القوة العمومية لإخلاء سوق تاسوست من الباعة غير الشرعيين أمر والي جيجل رئيس دائرة الطاهير وبلدية الأمير عبد القادر بالتدخل السريع لإخلاء محلات السوق المغطاة لبيع الخضر والفواكه الموجودة بقرية تاسوست بعد أن أحتلها تجار غير شرعيين مباشرة بعد أن استلمت البلدية السوق سنة 2009. الوالي رخص لرئيسي الدائرة والبلدية اللجوء للقوة العمومية لاسترجاع السوق المغطاة في حالة رفض المحتلين لها منذ أربع سنوات دون أن تستفيد خزينة بلدية الأمير عبد القادر من العائدات الجبائية لمحلات السوق المستغلة بطرق غير قانونية حيث كان من المفروض على البلدية كراء المحلات بالمزاد العلني أو منحها لشباب القرية العاطلين عن العمل الذين طالبوا ومعهم تجار الأرصفة في العديد من المرات بأحقيتهم في كراء محلات السوق غير أن البلدية عجزت عن طرد المستغلين غير الشرعيين منذ استلامها للسوق مفوتة بذلك على خزينة البلدية عائدات جبائية تسمح بإقامة مرافق خدماتية لفائدة سكان تاسوست. ع/قليل