صراع حول أرضية بين مجموعة من السكان ومواطن بدوار الديس طالبت مجموعة من سكان حي دوار الديس بباتنة السلطات المحلية للبلدية والدائرة بالتدخل من أجل تسخير أرضية بحي 200 مسكن واستغلالها كمساحة خضراء وفضاء للعب الأطفال وهذا بعد أن اعترض أحد قاطني الحي على استغلالها. السكان أكدوا في رسالة شكوى تلقت «النصر» نسخة منها أن الحي يفتقد لفضاء للعب الأطفال وفي المقابل من ذلك تتواجد مساحة يمكن استغلالها لذلك ،غير أنهم اصطدموا باعتراض أحد المواطنين القاطنين بالحي ،بعد أن قام بإحاطة السياج حولها، وأضاف السكان في شكواهم، أن الشخص المعترض على تسخير الأرضية كمساحة خضراء أدعى بأنها ملكيته الخاصة منددين باعتراضه أنشاء مساحة خضراء من جهة و لتشويهه المنظر الجمالي للحي من جهة أخرى ، في وقت أكد فيه هؤلاء السكان أيضا بأن البلدية كانت قد استجابت لمطلبهم المتعلق بتهيئة الموقع وشرعت في العملية قبل أن يقوم هذا الشخص المعترض بإحاطة المكان بالسياج وهو ما وصفه السكان «بالاعتداء على القانون وإرادتهم دون وجه حق». رئيس بلدية باتنة كريم ماروك، أوضح من جانبه بأنه تلقى شكوى حول النزاع القائم على الأرضية بحي 200 مسكن بين مجموعة من السكان ومواطن بالحي، وقال بأن الشخص المعترض تقدم بدوره للبلدية من أجل الحصول على رخصة بناء مدعما طلبه بملف وحكم قضائي يثبت ملكيته للمساحة المتنازع حولها مع السكان، مؤكدا بأن هذه الحالة تقتضي تحقق مصالح البلدية المختصة من ملكية الأرضية المتنازع عنها ما إن كانت فعلا ملكية خاصة أم أنها تابعة للبلدية وهو ما سيترتب عنه اتخاذ الإجراءات اللازمة يضيف المير. ياسين/ع عائلات تعيش حياة بدائية بقرية ماجنة بوادي الطاقة يشتكي عدد من المواطنين بقرية «ماجبة» الواقعة على مستوى بلدية وادي الطاقة ولاية باتنة، من انعدام الكهرباء والإنارة الريفية ، وهو ما حرمهم من ممارسة العديد من الأنشطة على غرار الفلاحة واستغلال الآلات الكهرومنزلية، حيث يبقى سكان هذه القرية يستخدمون آلات ووسائل بدائية لقضاء حوائجهم اليومية، وهو ما صعب عليهم العيش في مثل هذه الظروف القاسية. وقد أدى هذا الوضع إلى هجرة جماعية للفلاحين والمواطنين نحو المدن القريبة والنزوح إليها وهو ما نتج عنه أيضا ضياع هكتارات من الأراضي الفلاحية ،التي بقيت من دون استغلال، حيث أن النشاط الفلاحي هو ما يميز أهالي هذه المنطقة. وكانت مصالح البلدية قد أوضحت في هذا الشأن بأنه تم تقديم مشروع يربط هذه المنطقة بالكهرباء على مسافة تقدر ب 7 كم، غير أن المشروع لم يكتمل بعد لأسباب تقنية متعلقة بدراسة المشروع ذاته، وأضافت مصالح البلدية بأنه سيتم استكمال هذا المشروع في القريب العاجل من أجل إنهاء معاناة أهالي هذه القرية، والمساهمة في عودتهم إلى النشاط الفلاحي ،الذي يبقى مصدر رزقهم الوحيد، بالإضافة إلى القضاء على النزوح الريفي وضمان عودة السكان إلى استغلال أراضيهم.