عمال شركة"أكتيم" بسوناطراك يحتجون وعائلة تهدد بالانتحار الجماعي بالحروش قام أمس نحو70عاملا،بمؤسسة التهيئة العقارية والدراسات التابعة لشركة سونا طراك الكائنة بالمنطقة الصناعية الكبرى بسكيكدة،بتنظيم تجمع احتجاجي أمام مقر الشركة،رافعين لافتات تندد بتماطل إدارة الشركة بالوفاء بتعهداتها القاضية بإعادة تحويل وتوزيع العمال إلى مختلف الشركات والمؤسسات بعد التصفية. المحتجون ذكروا للنصر بأن الشركة التي يعملون بها تم حلها وتصفيتها منذ حوالي أربعة أشهر،وقد وضعت الجمعية العامة حينها بندا ينص على ضرورة توزيع العمال على مختلف الشركات والمؤسسات التابعة لسوناطرك المتواجدة بالمنطقة الصناعية،غير أنهم تفاجئوا كما قالوا بتنصل إدارة الشركة من تلك الوعود،فرغم مرور أزيد من 4أشهر عن الاتفاق إلا أن الأمور ظلت على حالها وهو الأمر الذي زاد في قلقهم لاسيما وأن غالبيتهم أرباب أسر وعدم استجابة الشركة لمطلبهم أدخلهم في بطالة مسبقة،كما طرحوا أيضا مشكلة تأخر صرف راتب شهر أفريل،وأشاروا بأنهم لجوءهم إلى تنظيم هذا الاحتجاج كان بسبب انقطاع الاتصالات ،مصرين دون الوفاء بوعودهم،وأصر المحتجون على مواصلة الاحتجاج كل أسبوع إلى غاية الاستجابة لمطالبهم وحقوقهم المهنية. من جهتها احتجت أمس عائلة متكونة من 6 أشخاص واعترضت على قرار السلطات المحلية بتهديم بناء فوضوي في طور الإنجاز يقع فوق أرضية مخصصة لانجاز محول بالطريق الوطني رقم3 بمدخل المدينة،أعابت العائلة المعنية في حديثها للنصر عدم إشعارها من السلطات المحلية بموعد التهديم ،حيث تفاجئوا في الصباح بقدوم القوة العمومية والجرافة لتهديم الأعمدة الإسمنتية دون حصولهم على قرار التهديم الذي أحضره رئيس البلدية بعد انتهاء العملية. وقد أكد رب العائلة بأن تحجج السلطات المحلية بوجود مشروع محول على الأرضية التي أقيم فيها هي مجرد ذريعة فقط استعملها رئيس الدائرة من أجل إخفاء السبب الحقيقي لعملية التهديم وهي منح القطعة الأرضية لأحد رجال الأعمال بالحروش لانجاز فندق،مضيفا بأن هذا الشخص قام مؤخرا برفع دعوى قضائية ضد العائلة بالمحكمة وقضت هذه الأخيرة بعدم الاختصاص ومنذ ذلك الوقت واجهت العائلة ضغوطات كبيرة من أجل إخلاء المكان. وفي هذا الخصوص أوضح المتحدث أن تاريخ إقامتهم بهذا المكان يعود إلى أزيد من 55سنة وهذا ما يعطي الأحقية له في استغلال هذه الأرضية طبقا للقوانين التي تحكم هذا المجال،كما اشتكى كذلك من طريقة التهديم التي اتبعتها السلطات المحلية والتي قامت بإتلاف العشرات من الأشجار المثمرة، . وقد طالبت العائلة من والي الولاية فتح تحقيق في القضية لكشف الحقيقة. وقد حاولنا الاتصال برئيس الدائرة لأخذ موقفه من القضية لكننا لم نتمكن،أما رئيس البلدية فقيل لنا بأنه مشغول.