سكان عين الزيتونة و بئر عيسى ببومهرة يطالبون بالكهرباء و الماء و إصلاح الطرقات وجه سكان مشاتي عين الزيتونة و بئر عيسى ببلدية بومهرة احمد بقالمة نداء ملحا إلى مسؤولي الولاية من أجل التدخل و إيجاد حلول للمشاكل التنموية التي تعاني منها المنطقة سنوات طويلة ، و قال سكان عين الزيتونة في لقاء مع النصر بأنهم مازالوا محرومين من الكهرباء إلى اليوم بالرغم من الشكاوى الموجهة للدائرة و البلدية. و حسب محمد الصالح بوساحة أحد سكان عين الزيتونة،فإن العزلة قد عمقت المعاناة و هذا من الطريق الوطني 20 إلى عين الزيتونة على مسافة تفوق ال7 كلم جزء منها عبد منذ سنوات طويلة ثم أتت عليه عوامل الزمن و الطبيعة و أصبح لا يختلف كثيرا عن المسلك الريفي المؤدي إلى المنطقة التي يشكو سكانها أيضا من العطش الذي امتد أثره ليطال قطعان المواشي خلال أشهر الصيف. و يعتمد أهالي عين الزيتونة على الجرارات الفلاحية و الدواب للتنقل و جلب المياه و نظام الإنارة القديم لإضاءة البيوت المظلمة. و بالرغم من استفادة السكان من بناءات ريفية إلا أن المشاكل التنموية المطروحة أثقلت السكان و جعلت الكثير منهم يفكرون في الرحيل. و من جهته قال عادل درغوم من مشتة بئر عيسى المجاورة بأن مشكل العزلة و المياه مطروح هناك أيضا أن سكان بئر عيسى أكثر حظا ،حيث وصلتهم الكهرباء و السكنات الريفية إلا أن مشكل العزلة و المياه مازال مطروحا. و تتميز منطقة عين الزيتونة و بئر عيسى ببلدية بومهرة احمد بطابعها الزراعي ،حيث تتوفر على أجود الأراضي المنتجة للقمح إلا ان مشكل المياه حال دون تطوير الزراعة و إدخال أنظمة السقي عبر المساحات الواسعة. و تعمل مصالح سونالغاز بقالمة على حصر المناطق المحرومة من الكهرباء الريفية عبر كل البلديات و يتوقع وصول الكهرباء إلى نسبة كبيرة من المنازل المحرومة مع نهاية مخطط دعم النمو 2010/ 2014 الذي أعطى أهمية كبيرة لشبكة الطرقات البلدية و المسالك الريفية و المياه إلا ان سكان عين الزيتونة و بئر عيسى لا يعلمون متى يأتي دورهم كما قالوا مؤكدين بأنهم صبروا طويلا و يتمنون زوال مظاهر البؤس و الحرمان التي لازمتهم عقودا من الزمن. فريد.غ