تعرف بعض التجمعات السكنية الريفية ومشاتي بلدية بومهرة أحمد بڤالمة، عدة مشاكل قال عنها السكان إنها تخص حياتهم اليومية. ومن بين هذه المشاتي التي أطلق عليها السكان اسم المشاتي المنسية، مشتة لحفاير وعين الزيتونة، الواقعتان في الجهة الشرقيةالغربية لبلدية بومهرة أحمد، والتي تبعد عن مقر البلدية بنحو 07 كلم، وتعرف ظروفا معيشية قاسية، حيث يقبع السكان في ظلام دامس وعزلة خانقة وعطش، يحدث هذا في غياب أدنى المشاريع التنموية رغم الشكاوي الكثيرة التي قدمها ممثلو المواطنين وأولياء التلاميذ الذين أكدوا لنا أن المشاتي بقيت تتخبط في عزلة خانقة رغم استفادتها من مشروع فك العزلة في السنوات الماضية، من خلال فتح طريق ترابي يربط المشاتي بعاصمة البلدية، لتسهيل عملية التنقل لكن يضيف أحد المتحدثين، أن الطريق الذي تم فتحه عبارة عن مسلك فقط لا يقوى على عملية السير عليه، نظرا لتحول جزء كبير منه إلى حفر فيما جرفت السيول الشطر الآخر منه، كما اشتكى السكان من حرمانهم من الكهرباء الريفية التي استفادت منها عدة مشاتي مجاورة لهم، وهو ما أجبرهم على اقتناء الشموع واستعمالها كبديل للكهرباء، رغم أن مشروع الإنارة قد تم تسجيله، غير أن السكان لا زالوا ينتظرون بفارغ الصبر هذا المشروع وإنهاء معاناتهم، كما يشتكي السكان من غياب المياه الصالحة للشرب التي لم تحل بعد. وبات السكان يستعملون الحمير لجلبها على مسافات تقارب ال 04 كلم، وهم ينتظرون تجسيد مشروع إنجاز بئر بمنطقة بن الساسي على أرض الواقع، كما يطالبون من السلطات المحلية برفع العزلة عنهم مع ضرورة إعادة تعبيد الطريق الذي يربطهم بمقر بالبلدية.