فرار محكوم عليه بالمؤبد من مستشفى قسنطينة في ظروف غامضة تمكن ليلة الأربعاء إلى الخميس سجين محكوم عليه بالمؤبد في قضية قتل والدته من الفرار من المستشفى الجامعي بقسنطينة في ظروف غامضة أدت إلى إخضاع عوني أمن وآخر من حراس السجون إلى التحقيق مع القيام بعملية بحث واسعة. القضية وصفتها بعض الأطراف بالغامضة جدا كون السجين تمكن من حبك سيناريو جعله يتسلل و يخرج من بوابة المستشفى بكل سهولة رغم الحراسة المفروضة على مصلحة السجناء بالمستشفى الجامعي، حيث كلف عونا أمن وحارس من المؤسسة العقابية بمراقبته منذ أسبوع بعدما نقل من سجن بوالصوف إلى المستشفى الجامعي للعلاج من الجرب، وهي فترة خضع فيها للعلاج قبل أن يفاجأ الجميع فجر الخميس بأنه قد تمكن من الفرار في ظروف غير مفهومة. وأفاد مصدر مطلع أن السجين تنكر بارتداء حجاب وخمار يقال أنه عثر عليهما بالمصلحة قبل أن يتخلص من الزي بمحيط نصب الأموات أين عثر أيضا على الأغلال التي تمكن من فتحها . و تبين من خلال عمليات البحث التي استخدمت فيها كلاب مدربة أن المعني سلك الطريق العادي وخرج من البوابة وترجل إلى غاية نصب الأموات أين يرجح أنه يكون قد أقل مركبة للفرار. وأفادت مصادرنا أن الحراس كانوا نائمين جميعهم أثناء هروب السجين ما يحملهم مسؤولية الإهمال في قضية فتح بشأنها تحقيق ، وقالت بعض المصادر أنه قد تم توقيف الأعوان الثلاثة إلى غاية إنهاء التحقيق والتعرف أكثر على حيثيات الحادثة، كما تم نشر قوة بحث على مختلف الطرقات المحتمل أن يكون الفار قد اتخذها. السجين ل/ر 41 سنة، حكم عليه في قضية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد راحت ضحيتها والدته وهو من ولاية الجزائر وقد سجن سنة 1997 بسجن بابار بخنشلة قبل أن يحول منذ 2011 إلى سجن بوالصوف ومكث بالمستشفى الجامعي أسبوعا للعلاج من الجرب قبل أن يختفي في سابقة لم يشهدها مستشفى قسنطينة من قبل.