مساعدة الوزارة تحدث فتنة في بيت "لايسكا " أشعلت مساعدة وزارة الشباب و الرياضة، فتيل الصراع مجددا داخل بيت جمعية الخروب بين النادي الهاوي و أعضاء من الشركة الرياضية، ففي الوقت الذي أكد فيه رئيس النادي الهاني خطابي أنه سيخصص جزءا من الأموال التي دخلت خزينة الفريق و المقدرة ب2.5 مليار سنتيم لتسوية جزء من مستحقات اللاعبين، يصر بعض المساهمين على تسوية ديون الشركة، والتي تبلغ حوالي 700 مليون سنتيم، وحتى الاجتماع الذي جمع الطرفين يوم الخميس الماضي لم يسفر على نتيجة، في ظل إصرار الطرفين على موقفهما، مما يبقى الصراع قائما إلى إشعار آخر بين أعضاء أسرة لايسكا. على صعيد آخر أجلت إدارة خطابي تنصيب لجنة الإستقدامات إلى موعد لاحق، غير أن ذلك لم يمنعها من مواصلة اتصالاتها مع بعض اللاعبين، حسب ما أستفيد من مصدر من داخل النادي، الذي أشار إلى أنها ربطت الإتصال بمهاجمها السابق أسامة مصفار المنتمي لأهلي البرج ولاعب الموك مصطفى بورقعة، إلى جانب ثلاثة لاعبين آخرين رفض الكشف عن أسمائهم، حيث ألح مصدرنا على التأكيد بأن الأمر مجرد اتصالات أولوية. أما فيما يخص العارضة الفنية وحسب ذات المصدر فإن حظوظ توفيق روابح كبيرة في الإشراف على التشكيلة الموسم القادم، حيث يلقى الإجماع داخل أسرة لايسكا بالنظر لخبرته الطويلة، كما أنه سبق له و أن درب الفريق وبالتالي يعرف الأجواء العامة، وأضاف مصدرنا أن الإدارة لم تتقدم بعد بعرض رسمي للمدرب. للإشارة فإن إدارة «لايسكا» كانت قد وضعت قائمة بثلاثة مدربين، ويتعلق الأمر بكل من مجيد طالب و كمال بوهلال و توفيق روابح ، قصد انتداب واحدا منهم للإشراف على العارضة الفنية الموسم القادم. على صعيد آخر ينتظر أن تتدعم خزينة الفريق شهر جوان القادم، بمساعدة البلدية و المقدرة بحوالي 3 ملايير سنتيم، والجزء الثاني من مساعدة وزارة الشباب و الرياضة، غير أن المساعدة الأخيرة لن تستفيد منها «لايسكا» سوى مطلع شهر أوت القادم.