قطاع النقل ببلديتي بكارية والحمامات يتدعم ب 6حافلات جديدة باتجاه عاصمة الولاية تنفس سكان بلديتي بكارية التي تبعد عن مقر الولاية ب 12 كلم ، والحمامات غرب مقر عاصمة الولاية والتي تبعد عنها ب 18 كلم الصعداء بعد أن خصصت المؤسسة الولائية للنقل الحضري والشبه الحضري حافلات جديدة للنقل ، منها 4 حافلات تربط بين بلدية الحمامات ووسط مدينة تبسة وحافلتان بين بلدية بكارية ووسط مدينة تبسة . وتضاف إلى حافلات الخواص بكل من البلديتين لنقل المسافرين ،حيث كان السكان يعانون من أزمة خانقة في النقل سيما أثناء الفترة المسائية ، أين كشف الطلبة القاطنين بمقري بلديتي بكارية والحمامات الذين يزاولن دراستهم بمدينة تبسة عن معاناتهم اليومية مع حافلات الخواص المخصصة للنقل الحضري بحيث أصبح ركوب الحافلة والظفر بمقعد فيها صعب المنال خاصة بعد الساعة الخامسة مساء ،إضافة إلى أن أصحاب بعض الحافلات اتخذوا لهم قوانين خاصة يعملون بها في غياب أدني مراقبة . ومن ذلك توقف هذه الحافلات عن العمل بعد الساعة الرابعة إلى الخامسة مساء مما يحول حياة الطلبة الجامعيين والموظفين الذين يركبون الحافلات بشكل يومي إلى جحيم و يعانون الأمرين أثناء عودتهم إلى منازلهم . الأمر الذي يدفعهم مرغمين إلى اللجوء إلى امتطاء سيارات "الفرود" التي يحدد أصحابها أسعارا خيالية لا يقوون على تغطيتها يوميا ،ناهيك عن محطة باب الزياتين التي أصبحت مرتعا للمجرمين واللصوص الذين يفرضون قوانينهم على المسافرين ، لذلك اعتبروا أن حافلات النقل الحضري التابعة لمؤسسة النقل الحضري بتبسة قد جاءت في وقتها لتساهم بشكل كبير في القضاء على مشكل النقل ، مناشدين مسؤولي المؤسسة بتخصيص حافلات أخرى لتغطية العجز لأن العدد المتوفر حاليا لا يكفي لتغطية العدد الكبير للركاب الذي ما انفك يتزايد من يوم لآخر سيما مع دخول فصل الصيف ، وانطلاق مختلف امتحانات نهاية السنة. وفي هذا السياق طمأن "محمد شرفي" مدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري في حديث مع " النصر " سكان البلديتين بأنه سيتم قريبا إضافة حافلات أخرى على مستوى الخطين المذكورين ،وأن المؤسسة على استعداد تام لتغطية احتياجات المواطنين من وسائل النقل حسب الطلب. وكانت بلدية بولحاف الدير (10 كلم شمالا عن مقر عاصمة الولاية تبسة) بدورها قد تدعمت بحافلتين للنقل الحضري تابعتين لذات المؤسسة على مستوى الخط الرابط بين عاصمة الولاية ومقر البلدية ،وهو الأمر الذي استحسنه السكان بعد معاناة مريرة وطويلة مع وسائل النقل المختلفة. ع/نصيب بلدية العقلة المالحة عطش قاتل وكهرباء مقطوعة ووقود مفقود يمر سكان بلدية العقلة المالحة هذه الأيام بظروف صعبة للغاية جراء العطش الذي ألمّ بهم منذ ما يزيد عن 15 يوما ، أين تحول الماء الشروب عندهم إلى عملة صعبة ، بعد أن تعرضت المضخات الموجودة ببئرين عميقين بمنطقة " بوراوي" لأعطاب حالت دون دفع الماء نحو التجمعات السكانية . فقد اقتنت البلدية على قلة مواردها المالية مضختين جديدتين وقامت بتركيبهما داخل البئرين ، غير أنهما سرعان ما تعطلتا وتوقفتا عن ضخ المياه للمواطنين ، الذين لجأوا إلى الصهاريج لجلب المياه من البلديات المجاورة كثليجان وبئر العاتر والشريعة والماء الأبيض لتغطية حاجاتهم من هذه المادة الحيوية ، وهو ما يكلفهم أعباء مالية إضافية لا يقوى على تحملها أغب المواطنين بالنظر لأوضاعهم المادية المتردية أصلا ،ولعل ما يزيد من تخوفهم استمرار الوضع مستقبلا تزامنا مع حلول فصل الصيف أين يكثر الطلب على الماء سيما لمربي الماشية . وبالموازاة مع هذه الوضعية التي توصف بالكارثية ، تطرح مشكلة أخرى بالبلدية وتتعلق بانعدام مادة " المازوت " الموجه لحافلات النقل المدرسي ، حيث رفضت مؤسسة نافطال تزويد البلدية من الوقود منذ 20 يوما لتلبية احتياجاتها ، وهو ما زاد من تخوف الأولياء وأبنائهم خاصة المقبلين منهم على اجتياز الامتحانات الرسمية " شهادة التعليم المتوسط ، وشهادة البكالوريا ". كما أن مقر بلدية العقلة المالحة يغرق في الظلام منذ بداية العهدة الحالية لعجز البلدية عن تسديد مستحقات سونلغاز المقدرة بزهاء 470 مليون سنتيم ، وهو ما أثر سلبا على الأعمال الإدارية بالبلدية ، مما دفع بالمنتخبين والإداريين إلى إنجاز أعمال البلدية خارج مكاتبها . وقد حاول رئيس البلدية جاهدا مع شركة سونلغاز إلى حل لهذه المشكلة إلى غاية وصول الميزانية الإضافية ،إلا أن مسؤولي الشركة أصروا على دفع مستحقاتهم ، ناهيك عن العزلة الهاتفية التي تعرفها البلدية بعد أن أقدمت مصالح اتصالات الجزائر على قطع الهاتف عن مقر البلدية لعدم قدرتها على تسديد ديون بقيمة 90 مليون سنتيم.