طيارو الجوية الجزائرية يشنون إضرابا مطالبين بقانون أساسي شن طيارون تابعون لشركة الخطوط الجوية الجزائرية يوم أمس إضرابا مفاجئا دام بضع ساعات مما تسبب في شل حركة الملاحة الجوية حسبما لوحظ بمطار هواري بومدين الدولي، و عدد من المطارات الأخرى منها مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة. و لم تدم حركة الإضراب سوى ساعات من صباح أمس ، حيث استؤنفت الرحلات بعد الظهر مع تذبذب في التوقيت و هو ما خلف بعض الاضطراب في توقيت سفر العشرات من زبائن الجوية الجزائرية. و أوضح الطيارون اتصلت بهم وكالة الأنباء الجزائرية بمطار الجزائر العاصمة أن مطالبهم خاصة ب"الأجور" و خاصة ما يتعلق بتطبيق اتفاقية نظام العمل الموقعة بين الطيارين و مديرية الشركة في سنة 2011. و قال بيان لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن الرحلات المبرمجة لنهار أمس عرفت بعض الاضطراب بسبب حركة الإضراب المفاجئة، لكن بعد اللقاءات و المشاورات بين نقابة الطيارين و المديرية العامة للخطوط الجوية الجزائرية برئاسة السيد محمد الصالح بولطيف تم التوصل على قرار بإستئناف الرحلات و هو ما حدث في فترة ما بعد الظهيرة. وفق بيان الشركة. ذات البيان أفاد أن "المفاوضات بين الطرفين تناولت بروتوكول الإتفاق رقم 9 الخاص بالطيارين و كذا نظام العمل" و حسب نقابة الطيارين الجزائريين فإن الإضراب المفاجىء الذي شنه الطيارون صباح أمس لبضع ساعات جاء للمطالبة بتطبيق مختلف الاتفاقيات الثنائية المبرمة مع مديرية الشركة. و أوضحت النقابة ان طياري الخطوط الجوية الجزائرية شنوا حركة إحتجاجية للمطالبة أساسا بقانون أساسي للطيار وفقا لقانون العمل 90/11 في مادته 11 . و قد أوضح طيارون في مطار هواري بومدين أن نقابتهم باشرت مفاوضات مع إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية في الساعات الأولى من صباح أمس، و أضافوا أن الطرفين "توصلا إلى اتفاق" لوضح حد للإضراب و لم يتم تقديم أي توضيح بخصوص مضمون و محتوى ذلك الاتفاق. ق.و/ وأج