لم يدم إضراب طياري شركة الخطوط الجوية الجزائرية الذي تسبب في شل حركة الملاحة الجوية للشركة خلال صبيحة اليوم السبت "سوى بضع ساعات" حسبما دكرت الشركة في بيان لها. و أوضحت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بيان تلقت وأج نسخة منه أن "اضطرابات سجلت هذه الصبيحة في جميع الرحلات المبرمجة ليوم 18 ماي" مؤكدة أن "هذا الإضراب لم يدم سوى بضع ساعات". و تقرر استئناف الرحلات بعد ظهر اليوم بعد "مفاوضات بين المديرية العامة و على رأسها الرئيس المدير العام محمد صالح بولطيف و نقابة الطيارين الجزائريين" حسبما أضاف البيان. و تناولت هذه المفاضاوت "بروتوكول الاتفاق رقم 9 الخاص بالطيارين و كذا نظام العمل" حسبما أكدت مديرية الخطوط الجوية الجزائرية. و حسب نقابة الطيارين الجزائريين فان الإضراب المفاجئ الذي شنه الطيارون اليوم السبت لبضع ساعات جاء للمطالبة بتطبيق مختلف الاتفاقيات الثنائية المبرمة مع مديرية الشركة. و أوضحت النقابة أن "طياري الخطوط الجوية الجزائرية شنوا حركة احتجاجية مفاجئة للمطالبة أساسا بقانون أساسي للطيار وفقا لقانون العمل 90-11 في مادته 11". كما طالبت النقابة ب"تطبيق مختلف الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين نقابة الطيارين و المديرية العامة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية". و كان طيارو شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد شنوا اليوم السبت إضرابا مفاجئا دام بضع ساعات مما تسبب في شل حركة الملاحة الجوية حسبما لاحظته وأج بمطار هواري بومدين الدولي. و أوضح طيارون اتصلت بهم وأج بمطار الجزائر العاصمة أن مطالبهم خاصة ب"الأجور" في حين لم يتسن الاتصال بأي مسؤول نقابي للمستخدمين التقنيين أو بنقابة الطيارين الجزائريين. و من جهتها لم تقدم شركة الخطوط الجوية الجزائرية لآلاف المسافرين أي توضيح بشأن هذه الحركة الاحتجاجية. و قد صرح الطيارون في عين المكان أن نقابتهم باشرت مفاوضات مع إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية في الساعات الأولى من صباح اليوم. و أضافوا أن الطرفين "توصلا إلى اتفاق" لوضع حد للإضراب و لم يتم تقديم أي توضيح بخصوص هذا الاتفاق. و بعد المفاوضات "استؤنفت الرحلات مع بداية ظهيرة اليوم السبت" حسب نفس المصدر. للتذكير تم شن حركة احتجاجية مماثلة في جانفي 2012 لنفس المطالب الخاصة أساسا ب"وضع قانون أساسي للطيار".