الأخبار عن صحة الرئيس بوتفليقة "سارة " وسيعود قريبا إلى الجزائر وصف وزير الخارجية، مراد مدلسي، الأخبار بشأن صحة الرئيس بوتفليقة ب"السارة". وقال بأن صحة الرئيس في تحسن، وسيعود قريبا إلى الجزائر بعد انقضاء فترة النقاهة التي يخضع لها في باريس، ومن جانب أخر، أكد قصر "الاليزيه"، أن حالة الرئيس بوتفليقة الصحية "مستقرة ولا تدعو للقلق"، وقال بأن الرئيس بوتفليقة، الذي تم تحويله من مستشفى فال دوغراس إلى مصلحة طبية عسكرية متخصصة، بحاجة إلى الراحة لا غير أكد وزير الخارجية، مراد مدلسي، بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يخضع لفترة نقاهة في باريس، سيعود قريبا إلى الجزائر، وأضاف مدلسي في تصريح لإذاعة «فرنسا الدولية» بأن «الأخبار سارة وكل القنوات تجمع على ذلك» وأضاف أنه «بعد بعض الأخطاء التي وقعت بسبب بعض التصريحات والتي كانت خرقاء وكاذبة. فان الحقيقة ظهرت للعلن" وأكد مراد مدلسي بان صحة الرئيس بوتفليقة، التي أعلن في وقت سابق أنها جيدة تتأكد اليوم وتسير نحو مزيد من التحسن، وقال بان الرئيس بوتفليقة سيعود قريبا إلى الجزائر بعد خضوعه لفترة نقاهة تدوم أيام في فرنسا. وقبل ذلك، أكدت الرئاسة الفرنسية، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في حالة صحية مستقرة و لا تدعو للقلق و قالت أن الرئيس بوتفليقة يحتاج إلى الراحة لا غير، و كان الرئيس عبد العزيز قد غادر الثلاثاء المستشفى العسكري فال دو غراس الفرنسي متجها إلى مؤسسة أخرى تابعة لها لاستكمال فترة النقاهة حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الفرنسية في بيان لها. وأعلن قسم الصحة في الجيوش الفرنسية في بيان أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي دخل في 27 أفريل مستشفى فال دو غراس بباريس، نقل الثلاثاء إلى مستشفى عسكري باريسي آخر "ليواصل فترة نقاهته". وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، قد أكد في رده على أسئلة الصحفيين. أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مازال متواجدا بفرنسا، حيث يخضع لفحوصات طبية، موضحا أن هذا الأمر قد كشف عنه الوزير الأول عبد المالك سلال. وأوضح المتحدث في الندوة الصحفية، أن الرئيس بوتفليقة متواجد بباريس منذ يوم 27 أفريل الماضي، ولا يوجد أي إجراءات استثنائية تتخذ في حال استقبال رئيس جمهورية للعلاج. وفيما يخص الحالة الصحية للرئيس، رفض الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية الإجابة على هذا السؤال مؤكدا أن هذا الأمر خارج عن نطاقه وهو من اختصاص أقربائه و لا يمكن الخوض في تفاصيل الحالة الصحية لمريض و التي يقتضيها السر الطبي. كما أوضح المتحدث بأن بوتفليقة يوجد فعلا بفرنسا، غير أنه لا يمكن الكشف عن مكانه بالتحديد سواء في مستشفي فال دوغراس أو بشقة خاصة للنقاهة، وهذا الأمر من اختصاص السلطات الجزائرية.