الماء يصل إلى المفرزة رقم 02 بالشرايع بعد 10 سنوات من المعاناة بعد معاناة استمرت لأكثر من 10 سنوات في رحلة البحث عن المياه الصالحة للشرب ، تنفس سكان المفرزة الترقوية رقم 02 التابعة لبلدية الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة أمس الصعداء وهم يرون الأنبوب الرئيس للمياه يصب بالقرب من مساكنهم . حيث قام المقاول المكلف بأشغال المشروع رفقة الجهات المسؤولة ممثلة في وكالة التسيير والتنظيم العقاري لدائرة القل بإجراء تجارب ايصال المياه إلى سكان المفرزة وبذلك ودعوا حياة العطش من خلال رحلة البحث المضنية عن المياه كما تم توديع سكان المفرزة للأحواض التقليدية التي كانوا يستعملونها لصرف المياه القذرة بعد انجاز شبكة للصرف الصحي . وفي نفس السياق فإن المفرزة خصص لها مشروع انجاز الطريق الموصل لها حيث ينتظر أن تنتهي أشغال تعبيده قريبا . من جهة أخري كشف السكان ومعهم مكتب الدراسات المكلف بإعداد دراسة للمشروعين السابقين عن الكثير من المخاطر التي ما تزال تحيط بسكان المفرزة وتهدد الأشغال الجديدة وفي مقدمتها خطر مياه مجاري الأمطار الموجودة بمحاذاة الطريق الولائي رقم 132 و التي تصب مباشرة مياهها فوق الأرضيات المخصصة لسكان المفرزة وهو ما يهدد الأشغال التي تم انجازها مؤخرا بالإنجراف سيما وأن المنطقة تعرف انحدارا شديدا إلى جانب مشكل الطريق المؤدي إلى داخل المفرزة، ففي الوقت الذي لايتعدى عرضه 5 أمتار فإنه انجز في اتجاه واحد بحيث يصعب على مستعمليه من سائقي السيارت الدوارن للعودة للخلف وهو ما يخلف متاعب كبيرة لسكان المفرزة وكل من يقوم بزيارتها باستعمال المركبات خاصة عند الحالات الأستعجالية مثل تنفل سيارة الاسعاف أو شاحنات رفع القمامة وحسب ما علمناه من مصدر مسؤول فإن الوكالة العقارية المكلفة بإنجاز مشروع الطريق تفادت استعمال القطع الأرضية خارج المساحة المحددة للمفرزة لتفاي الدخول في صراعات مع أصحابها . من جهة ثانية يأمل سكان المفرزة بتزويد ها بالانارة العمومية لتسهيل تحركات السكان ليلا سيما وأن تضاريس المنطقة صعبة وتشكل خطرا على الراجلين خاصة وأن المكان يسبح حاليا في الظلام .