نظم أمس سكان قرية بني ميمون ببلدية أولاد يحيى خدروش الجبلية وقفة احتجاج أمام مقر البلدية للمطالبة أولا بإصلاح الإنارة العمومية و انطلاق أشغال إصلاح و توسيع الطريق المؤدي إلى مشتة لمغاولوة إلى جانب وضع شبكة للصرف الصحي لكافة سكان القرية و رابعا المطالبة بتحويل مشروع ملحقة ابتدائية إلى مشتة لمغالوة فضلا عن المطالب الاجتماعية على غرار مياه الشرب التي ظل يعاني منها سكان القرية منذ عدة سنوات الأمر الذي أجبرهم على البحث عنها في الينابيع والسواقي التي كثيرا ما تشح كلما حل فصل الصيف فضلا عن متاعب المسالك المؤدية إلى المشاتي حيث يتم عزلهم لعدة أيام جراء السقوط المكثف للثلوج التي تسبب للسكان أيضا متاعب نذرة المواد الغذائية و وسائل التدفئة حسب المحتجين. النصر نقلت هذه المطالب لرئيس بلدية أولاد يحي خدروش الذي أوضح بأن المطالب لا تعبر عن حقيقة و نوايا بعض الأشخاص المحرضين على مثل هذه الاحتجاجات حيث أن قضية الإنارة العمومية قد تم منحها لمقاول لكن العقد لم يتم التصديق عليه لعدم وجود تغطية مالية ضمن الميزانية الأولية للبلدية و أن المحتجين على علم بذلك أي في انتظار المصادقة على الميزانية الإضافية من أجل القيام بتوفير الإنارة العمومية بجميع مناطق البلدية و السكان على علم بذلك. أما بخصوص طريق لمغالوة فإن توقف الأشغال كان بسبب اعتراض أحد المختلين عقليا الذي هدد المقاول الأمر الذي دفع إلى طلب تسخير القوة العمومية لاستئناف الأشغال والسكان على علم بذلك يضيف رئيس البلدية الذي أوضح بخصوص قنوات الصرف الصحي بأن هذه العملية جاءت إثر زيارة والي الولاية للبلدية و موافقته على ربط المسجد بالشبكة. حينها استغلت البلدية هذا الاقتراح لتعميم عملية الربط بشبكة الصرف الصحي لكافة المرافق العمومية وبعض السكنات آخذين بعين الاعتبار الغلاف المالي المخصص لذلك، مؤكدا بأن الدراسة التقنية قد انتهت و أن سكان قرية بني ميمون على علم بذلك. أما قضية المجمع المدرسي فهو قطاعي و تم اختيار المنطقة من طرف مديرية التربية بناء على معطيات احصائية تقنية وبالتالي ليس للبلدية الحق في تحويل ثلاث حجرات دراسية إلى مشتة لمغالوة أي لا يحق لنا تغيير وجهة مشروع قطاعي يضيف المير.