سكان سيدي مخلوف بالمنصورة يشتكون العزلة يشتكي سكان قرية سيدي مخلوف و التجمعات السكانية المحيطة بها على غرار دوار غرسة في بلدية المنصورة غرب ولاية برج بوعريريج ، من العزلة التي تعيشها المنطقة بفعل تدهور وضعية الطريق الترابي الرابط بين هذه القرى و مقر البلدية على مسافة تزيد عن ال 07 كيلومترات ، إلى جانب انعدام الكهرباء بعدد من المنازل و معاناة قاطنيها من الظلام رغم الشكاوي المتكررة لدى السلطات المحلية . و أشار سكان المنطقة إلى أن هذه الظروف القاسية دفعت بعشرات العائلات إلى الهجرة باتجاه المدن المجاورة على غرار بلديات المنصورة و الياشير و كذا مدينة البرج ، هروبا من المعاناة التي تواجههم بهذه القرية المعروفة بنشاطها الفلاحي ، حيث يمتهن معظم سكانها الزراعة المعاشية و كذا تربية الأبقار و المواشي و الدواجن ، و يبقى العشرات منهم رغم الظروف المعيشية القاسية متمسكون بالبقاء في المنطقة لكسب قوتهم أمام الانعدام التام لفرص العمل في المجالات الأخرى . و يناشد سكان هذه المنطقة السلطات المحلية الالتفات إليهم لإتمام شطر الطريق و تعبيده إضافة إلى تهيئة مسالك و طرقات القرية و مد السكنات المتبقية بشبكة الكهرباء ، لعدم قدرة معظم العائلات التي تعاني من العوز على تسديد تكاليف ربط سكناتهم بالكهرباء التي تفوق قيمتها الأربعين مليون سنتيم ، ما دفع البعض منهم إلى توصيل منازلهم بخطوط الكهرباء من السكنات المجاورة على مسافات بعيدة بطريقة فوضوية تهدد سلامة عائلاتهم و أبنائهم ، مشيرين كذلك إلى الظلام الدامس الذي يحل بقريتهم لانعدام الإنارة العمومية ، و انتشار البرك و الأوحال بالمسالك الترابية بمجرد تساقط زخات المطر ، فضلا عن عزوف الناقلين عن التوجه الى منطقتهم لاهتراء الطريق و تدهور وضعيته . رئيس البلدية أشار إلى إنجاز الشطر الأول من الطريق على مسافة 4.5 كيلومتر كمرحلة أولى ، و إعداد دراسة و بطاقة فنية عن شطر الطريق المتبقي على مسافة تزيد عن ال 07 كيلومترات و اقتراحه على المديرية المعنية لتسجيله في مشروع قطاعي ، و ذلك لمحدودية ميزانية البلدية .