سفرية البنين تذكرني بلقاء زامبيا وأخشى على الجدد من أدغال إفريقيا * لا أفكر في الاعتزال واستقدام سيدريك سيشعل حرب المنافسة * أكد الحارس الدولي الأسبق لوناس قواوي بأن ظروف سفرية الخضر إلى البنين تذكره بتنقل زامبيا الذي مكن المنتخب الوطني من وضع قدم أولى نحو نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، مشيرا في اتصال هاتفي جمعه بالنصر أمس بأنه يتوجب على أشبال الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش التحلي بالحضور الذهني إذا ما أرادوا تجاوز عقبة السناجب بسلام، مضيفا بأنه يخشى على الوافدين الجديد من أدغال إفريقيا. كيف هي الأحوال وهل أنت على إطلاع بجديد شباب قسنطينة؟ أنا في صحة جيدة وحاليا أنا بفترة العطلة رفقة عائلتي، ولكن هذا لم يمنعن من متابعة أخبار فريقي شباب قسنطينة. أنا جد سعيد للأسماء المتداولة، وهو ما يؤكد نية الإدارة في تشكيل فريق قوي سيستهدف الألقاب. ما هو شعورك واسمك لم يرد ضمن قائمة المسرحين؟ بطبيعة الحال أنا جد سعيد لهذا الخبر، خصوصا وأن طموحاتي كبيرة مع شباب قسنطينة، على اعتبار أن هذا الفريق يوفر لك جميع سبل الراحة والنجاح، سواء تعلق الأمر بالإدارة المحترفة أو الجماهير الكبيرة. أنا مرتاح لبقائي في قسنطينة، وسأعمل جاهدا لأكون عند حسن ظن الإدارة والطاقم الفني، سيما وأنهم وثقوا بي وقرروا إبقائي مع السنافر. هل من تعليق حول ما أشيع مؤخرا بخصوص رغبتك في الاعتزال؟ من قال هذا؟ أنا لم أفكر بالمرة في الاعتزال، خصوصا وأنني لا أزال أشعر بأن لدي الكثير لأقدمه لفريقي شباب قسنطينة، والأكثر من ذلك أنا أرغب في التألق مع السنافر الموسم القادم، ولم لا العودة من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني، حيث أرغب في أن أنهي مسيرتي بالمشاركة مع الخضر في مونديال البرازيل. شباب قسنطينة استقدم احد أحسن الحراس في الجزائر سيدريك، كيف ترى هذه الصفقة؟ ماذا تريدني أن أقول؟ استقدام حارس بحجم سيدريك أمر رائع ، لأن له خبرة كبيرة سواء في البطولة الوطنية أو حتى في البطولات الإفريقية، فقد تألق بشكل ملفت للانتباه مع شبيبة بجاية خلال السنوات القليلة الماضية. صدقني قدوم سيدريك إلى شباب قسنطينة سيجعل المنافسة تشتد على منصب الحراسة، ما من شأنه أن يعود بالفائدة على النادي الذي سيتنافس على عدة جبهات الموسم الفارط. لنتحدث الآن عن المنتخب الوطني، كيف وجدت الخضر في الاختبار الأخير أمام بوركينافاسو؟ رغم أنني لم أشاهد المباراة بالنظر إلى أنني كنت منشغلا ببعض الأمور الشخصية، إلا أن الفوز في حد ذاته يعتبر مهما، على اعتبار أنه يأتي قبل أسابيع قليلة من سفريتي البنين ورواندا، حيث سيمنح لي جرعة معنوية كبيرة لرفاق فغولي للعودة بنتيجة إيجابية من هناك. وكيف تتوقع مباراتي البنين وروندا؟ سفرية البنين القادمة تذكرني بتنقل زامبيا خلال تصفيات المونديال السابقة، على اعتبار أن الظروف مشابهة بشكل كبير، حيث كان المنتخب الوطني آنذاك يتربع على عرش المجموعة، وبحاجة إلى الانتصار من أجل الحفاظ على مرتبته الأولى، وهي نفس الأهداف التي يبحث عنها الخضر، من المتوقع أن تكون المباراة قوية جيدا، خصوصا وأن السناجب يستهدفون النقاط الثلاث من أجل المرتبة الأولى، ما سيخلق صعوبات كبيرة لرفاق بوقرة المطالبين بالحضور الذهني إذا ما أرادوا تجاوز هذه العقبة بسلام، وإنعاش حظوظهم أكثر في التأهل إلى الدور الأخير. اعتبر مباراة البنين مفتاح العبور إلى مونديال البرازيل، حيث أن الفوز هناك سيعطي دفعة معنوية كبيرة للخضر من أجل العودة بالنقاط الثلاث من رواندا. هل تخشى على الخضر أم أنك واثق من إمكانية العودة بنتيجة إيجابية ؟ أداء المنتخب الوطني تحسن بشكل ملفت لأن أشبال حليلوزيتش أصبحوا يقدمون مستويات رائعة بشهادة الجميع، لكن الظروف ستكون مغايرة في البنين ورواندا، خصوصا وأن الوافدين الجدد على غرار تايدر وغلام وبراهيمي وبنسبة أقل فغولي و كادامورو سيجدون صعوبة كبيرة في التأقلم مع المعطيات في الملاعب الإفريقية في صورة المناخ والرطوبة والضغط وأرضية الميدان.