خبرتي و جاهزيتي يجعلاني الأوفر حظا لتعويض لحسن في لقاء البنين - يقترب متوسط ميدان شباب قسنطينة عنتر بوشريط أكثر من قائمة حليلوزيتش المعنية بمباراة البنين القادمة في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، حيث أكدت بعض المصادر المطلعة أن لاعب السنافر هو الأوفر حظا من لاعب مولودية الجزائر حمزة كودري، من أجل تعويض مهدي لحسن الذي ستحرمه العقوبة الآلية من التواجد رفقة المنتخب الوطني في لقاء يوم 26 مارس المقبل. وفي هذا الصدد كان للنصر حديث مع اللاعب عنتر بوشريط الذي أكد جاهزيته لموعد البنين، وقال بأن خبرته تجعله الأوفر حظا لتعويض مهدي لحسن، خصوصا وأنه يعرف طريقة عمل البوسني وحيد حليلوزيتش، الذي سبق وأن وجه له الدعوة شهر ديسمبر الفارط لحضور أحد تربصات الخضر “ أنا انتظر دعوة الناخب الوطني لحضور مباراة البنين القادمة على أحر من الجمر، كما أشعر بأنني في أفضل أحوالي وبإمكاني أن أقدم الإضافة المطلوبة في وسط الميدان الدفاعي، خصوصا وأن المنتخب الوطني يعاني من غيابات مؤثرة لعل أبرزها القائد مهدي لحسن، وشخصيا أرى أنني أعد الأوفر حظا بالنظر لجاهزيتي من جهة وخبرتي من جهة أخرى، فلقد سبق لي وأن حضرت أحد تربصات المنتخب الوطني وأعرف البيت جيدا". سأكون حزينا إذا لم يستدعن حليلوزيتش لمباراة البنين وأضاف متوسط ميدان السنافر بأنه سيكون جد حزين إذا لم يستدعه الناخب الوطني لمباراة البنين القادمة، خصوصا وأنه يعتبر أن الفرصة مواتية ولا تعوض في ظل الغيابات الكثيرة التي يعاني منها المنتخب الوطني في منصب المسترجع « سأكون حزينا جدا لو لم يستدعني الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لموعد البنين، خصوصا وأنني أتواجد في فورمة جيدة، لم يسبق لي وأن تحسرت على عدم تواجدي في المنتخب الوطني لكن الأمر سيكون مختلفا هذه المرة، في ظل كثرة الغيابات التي يعاني منها المنتخب الوطني في وسط الميدان الدفاعي، فالقائد لحسن معاقب ولموشية لا يتدرب مع النادي الإفريقي، ناهيك على أن يبدة هو الآخر لا يلعب كثيرا". لومير عرف كيف يفجر إمكاناتي وبفضله استرجعت مستواي وختم أحسن لاعب في السنافر منذ انطلاق الموسم إلى جانب بزاز وبولمدايس، بالإشارة إلى نقطة مهمة وهي أنه استرجع مستواه الحقيقي بمجرد التحاقه بالشباب، وقد أرجع السبب الرئيسي في عمله تحت إشراف المدرب العالمي روجي لومير « لقد تمكنت من استرجاع مستواي الكبير الذي عرفت به مع الوفاق وسوسطارة بمجرد التحاقي بشباب قسنطينة، لقد مكنني هذا الفريق من البروز بقوة في منصبي، وهو الأمر الذي جعلني أتلقى أول دعوة لي للمنتخب الوطني، ناهيك على أن تواجد مدرب بحجم لومير جعلني أفجر إمكاناتي من جديد، فهو مدرب يعرف عمله جيدا وله القدرة على دفع اللاعبين لإبراز إمكاناتهم الحقيقية».