بن صالح يرفض محاولات زعزعة الحزب قبل اجتماع المجلس الوطني نفى قيادي في التجمع الوطني الديموقراطي، وجود "محاولات لمقربين من الأمين العام السابق" للسيطرة على الحزب قبل موعد المؤتمر الرابع المقرر نهاية العام، مؤكدا بان ما يروج حول هذا الأمر "مجرد ادعاءات للتشويش على الدورة القادمة للمجلس الوطني" المقررة هذا الخميس، من جانبها قللت الناطقة باسم "الارندي" السيدة نوارة جعفر من شأن الاحتجاجات التي عرفتها بعض الولايات، وقالت بأنها "جد محدودة"، وأكدت حرص قيادة الحزب على تمكين "كل مناضلي في الحزب من التعبير بحرية عن موقفهم". أكد مقرب من الأمين العام بالنيابة، للتجمع الوطني الديموقراطي، عبد القادر بن صالح، بان هذا الأخير أعطى ضمانات لأنصار الحركة التقويمية بخصوص التحضيرات الجارية لاجتماع الدورة الاستثنائية لدورة المجلس الوطني المقررة نهاية الأسبوع الجاري، وحرصه على "لم الشمل" وتجاوز كل الخلافات التي قد تعيق توحيد الصفوف قبيل موعد المؤتمر الرابع المرتقب أواخر العام الجاري. وقال القيادي في الحزب، أن كل ما يثار بشان "تحركات لمقربين من الأمين العام السابق للسيطرة على الحزب قبل موعد المؤتمر غير صحيحة". موضحا بان إثارة مثل هذه المعلومات يراد منها التشويش على دورة المجلس الوطني، مؤكدا بان الأمين العام بالنيابة، أكد في كل اللقاءات التي عقدها مع مناضلي الحزب، ضرورة الابتعاد عن منطق تصفية الحسابات والسعي من اجل تقوية صفوف الارندي استعدادا للمرحلة القادمة. من جانبها، قالت الناطقة باسم "الارندي" السيدة نوارة سعدية جعفر، في تصريح "للنصر" بان قيادة الحزب "حرصت منذ البداية على تنظيم انتخابات لاختيار أعضاء المجلس الوطني في اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر عبر كامل الولايات". وقالت بان العملية جرت في ظروف عادية باستثناء 3 ولايات عرفت "نقاشات انفعالية بين مناضلين" وأكدت بان المسألة تهم أعضاء المجلس الوطني، نافية أن تكون قيادة الحزب قد تدخلت لفرض أي عضو. كما نفت، الناطقة باسم التجمع، تهميش المنسقين الولائيين، وقالت بان المنسقين بإمكانهم المشاركة في اللجنة أن رغبوا في ذلك بصفة آلية دون المرور عبر الانتخابات، وأكدت على حق كل مناضل في التعبير عن رأيه حول قضايا الحزب داخل هياكله، وقالت بان العبرة بالنتيجة، داعية إلى انتظار ما سيسفر عنه اجتماع المجلس الوطني. كما قللت من شان الاحتجاجات التي عرفتها بعض الولايات خلال عملية انتخاب المندوبين، وقالت "هناك 3 ولايات فقط عرفت احتجاجات ولذا لا يمكن القول بان الارندي يواجه موجة غضب ونترك جانبا 45 ولاية جرت فيها الانتخابات بشكل عادي". وقالت بان المناضلين الغاضبين من حقهم أن يعبروا عن مواقفهم خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني. وبخصوص جدول أعمال الاجتماع المقرر الخميس المقبل بزرالدة، قالت السيدة نوارة جعفر، بان اللقاء سيفتتح كما جرت العادة بكلمة الأمين العام بالنيابة، ليتم بعدها تشكيل مكتب الدورة، على أن يتم تشكيل لجنتين، لصياغة مشروع اللائحة النظامية واللائحة السياسية، قبل أن يفتح النقاش حول أوضاع الحزب والتحضير لعقد المؤتمر الرابع. وسيتم خلال الاجتماع، إنشاء اللجنة الوطنية التي ستتولى التحضير للمؤتمر، والتي تضم أعضاء من المجلس الوطني وإطارات من الحزب، وسيتم تنصيب اللجنة قبل اختتام الأشغال، على أن تقوم بوضع نظامها الداخلي وتتولى تسيير شؤون الحزب إلى حين انعقاد المؤتمر نهاية العام الجاري.