الجزائر تذكر المغرب بشروط فتح الحدود اشترطت وزارة الخارجية وقف المغرب لحملاته المسيئة للجزائر و منع تدفق المخدرات المغربية و احترام الموقف الجزائري من القضية الصحراوية. وقال المتحدث باسم الوزارة السفير عمار بلاني أمس في بيان رسمي " أن الجزائر لا تبالي بالتصريحات التي نسبتها الصحف المغربية إلى الأمين العام لمنظمة غير حكومية في إشارة إلى اتحاد المحامين العرب"، واعتبر بلاني أن مسألة الحدود قضية سيادة ومن الصلاحيات الحصرية للحكومة الجزائرية . وكان الأمين العام للمحامين العرب عمر زين ترأس وقفة في مدينة السعيدية المقابلة لمرسى بن مهيدي بالجزائر رفقة محامين من دول المنطقة للمطالبة بفتح الحدود البرية وتشكيل لجان عمل تُعد تقارير لتُطرح أمام الهيئات العربية الرسمية وعلى الجزائر والمغرب لطلب فتح الحدود بينهما التي لم يعد لغلقها مبرر.حسب قوله. وجدد بلاني في تصريحه التذكير الشروط الجزائرية لفتح الحدود مع المغرب المغلقة من سنة 1994 وتتضمن وقف الحملات المشوهة المسيئة للجزائر في إشارة إلى الإعلام المغربي و الجماعات التي تخضع لها في الغرب.والشرط الثاني حسب بلاني ، تعاون صادق وفعال و مثمر لمواجهة العدوان الذي تتعرض له الجزائر يوميا من خلال تدفق المخدرات، و احترام الموقف الجزائري من القضية الصحراوية ، التي تعتبر بالنسبة للجزائر حسب بلاني قضية تصفية استعمار يتوجب حلها على مستوى الهيئة الأممية وفق مبادئ الشرعية الدولية .و الشروط الثلاثة ، واحدة من أهم الشروط التي تضم أيضا تعاون امني حثيث و إنهاء المظالم في حق الجزائريين الذي صودرت ممتلكاتهم في المملكة.وتتعرض الجزائر لتهجم إعلامي وسياسي يومي من قبل الرسميين المغاربة و الوسائط الإعلامية الموالية للمخزن وبعض أطياف المعارضة، كما يجري تجنيد صحف وهيئات ومنظمات إعلامية، دولية للتطاول على الجزائر، و خلق البلبلة في الرأي العام الدولي، كما تتعرض الجزائر إلى عملية إغراق بالمنتوج المغربي من المخدرات . وتقدم الجزائر في الخطاب الرسمي أيضا بأنها عدو للوحدة الترابية للمملكة، و يجري تسيير مظاهرات أمام السفارات الجزائرية بأوروبا و في الرباط، من قبل أتباع المخزن، في تكتيك يستخدم عادة للهرب من الأزمات الداخلية. ج ع ع